صالون سلمية الثقافي يحتفي بذكرى تأسيسه الأولى
أضحى صالون سلمية الثقافي خلال أقل من عام بيتاً لكل المثقفين في ظل خروج المركز الثقافي عن الخدمة، وها هو بحتفي في ذكرى تأسيسه الأولى بشاعر من مدينة مصياف اختار مدينة السلمية لتكون ملاذه الشعري من خلال هذا الصالون “الشاعر سليمان الشيخ حسن” وبدون أية مقدمات فاجأ د. علي حيدر وزير المصالحة الوطنية السابق ورئيس هيئة المصالحة الوطنية حالياً الصالون بحضوره الآسر هذه الاحتفالية التأسيسية وتكريم صديقه ابن مدينته الشاعر الشيخ حسن، واعتبر حيدر أن هذه المدينة التي كانت وما زالت نبعاً فياضاً للأدب والشعر والثقافة، هي اليوم لن تكون إلا منبراً للثقافة بكل أنواعها لكل الوطن وهذا الصالون وبرغم صغر مقره إلا أنه يحتوي كل الأفئدة لتغرد في سماء الشعر بكل أنواعه. ولم تمض سهرة التأسيس للصالون في نادي قصيدة النثر إلا بأن تكون مميزة حيث توالى الشعراء والشاعرات بتقديم نصوصهم الشعرية النثرية بشكل إنساني ووجداني عاطفياً ووطنياً التي عبرت عن نشوتهم وسعادتهم بهذا اليوم المميز، حيث شارك الشعراء “أيمن رزوق، مهتدي غالب، عدنان الخطيب، ذكريات حبيب، أسحار الزير، مصطفى عبد الرزاق، فاتح كلثومـ سوسن شتيانـ ميساء سيفوـ أيمن ياغيـ علي شاهينـ ثناء الأحمدـ إياد زهرةـ نظام وسوفـ اسماعيل الآغا” واختتم مدير الصالون الشاعر أمين حربا المشاركات بنص تفعيلي “تجليات” ثم أكد أن حضور الضيوف من مصياف وعلى رأسهم د. علي حيدر فخر لهذا الصالون الذي كان وما زال البيت الثقافي الذي يجمع كل المثقفين ليقدموا نتاجاتهم بمختلف أنواعها، واختتمت السهرة الشابة هيلين الزير التي شدت بأغنية “غني للناس للحب” بدون فرقة موسيقية.
نزار جمول