استقبل بلال على هامش “الملتقى المناهض للامبريالية” مادورو يؤكد التضامن مع سورية رئيساً وجيشاً وشعباً
استقبل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في العاصمة الفنزويلية كاراكاس على هامش “الملتقى العالمي المناهض للامبريالية من أجل الحياة والسيادة والسلام”.
وأكد الرئيس مادورو تقديره للسيد الرئيس بشار الأسد وتضامنه مع سورية وشعبها وجيشها في وجه ما تتعرّض له من إرهاب، مشيراً إلى أن الشعب السوري الذي انتصر بقيادته وجيشه على الإرهاب يستحق السلام.
وخلال الملتقى الذي عقد بمشاركة أكثر من 1500 شخصية من العالم شدد الدكتور بلال في كلمة له على أن سورية تقف إلى جانب فنزويلا والفنزويليين ضد الامبريالية التي تريد فرض سيطرتها على العالم موجهاً التحية لفنزويلا وكوبا اللتين تواجهان الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض عليهما من الإدارة الأمريكية.
وأضاف الدكتور بلال: إن سورية تقف في خط المواجهة الأول ضد الاحتلال الأمريكي الذي يعمل على سرقة ونهب مواردها ومحاولة إغراقها وشعبها في الفوضى والظلام، وأن سورية صامدة بصمود جيشها وشعبها وبمساعدة ودعم الإخوة والأصدقاء في وجه الهيمنة الأمريكية وفي وجه الإرهاب الذي صنعته واشنطن.
وأكد الرئيس مادورو في كلمة له أن الملتقى يهدف إلى حشد طاقات المناهضين للامبريالية، والعمل بشكل مشترك بين الدول للدفاع عن الشعوب وحقوقها في العيش بسلام، موضحاً أنه رغم كل الدعم الذي قدّمته الولايات المتحدة للمعارضة في فنزويلا فشلت في مخططاتها ضدها.
والتقى الدكتور بلال على هامش مشاركته في الملتقى وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا، وبحث معه الأوضاع في فنزويلا والحرب والعدوان الذي تتعرض له من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول التي تسبح في فلكها في المنطقة. وأكد الوزير الفنزويلي أن فنزويلا لن تستسلم، وهي تقاوم دون هوادة في هذا الجزء من العالم كما تقاوم سورية بصمود لافت وبعزيمة لا تلين العدوان والإرهاب في الجزء الآخر من العالم، موضحاً أن من خلق الإرهاب ورعاه وموله هو الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه عبّر الدكتور بلال عن دعم سورية التام وتضامنها الكامل مع القيادة الفنزويلية ضد ما تتعرض له من محاولات تدخل في شؤونها وسيادتها، مؤكداً أن سورية تواجه الإرهاب الذي صنعته الولايات المتحدة تحت مسميات متعددة منذ ما يزيد على تسع سنوات، وهي ماضية في دحر الإرهاب حتى القضاء عليه.
شارك في اللقاءات السفير السوري في كاراكاس خليل البيطار وأمين سر مكتب التعليم العالي المركزي ماهر كردي.