لا عدالة في توزيع “الغاز والمازوت”
ريف دمشق – علي حسون
استأثرت قضايا الغاز والمازوت والتموين بنقاشات مجلس محافظة ريف دمشق، حيث قلّلت مداخلات الأعضاء من جدوى البطاقة الذكية وخاصة أنها لم تحل مشكلة بل زاد الأمر سوءاً، وذلك بعد أن ظهر هناك أخطاء في قوائم التسجيل على مادة المازوت وكتابة عناوين غير دقيقة ما أدّى إلى بقاء عدد لا باس به من دون تعبئة للمادة حتى الآن.
واستغرب الأعضاء إصرار وزارة النفط على عدم عدالة التوزيع بين الريف والمدينة، علماً أن الطقس البارد والثلوج على المناطق الجبلية تحتاج إلى كميات كبيرة من المحروقات.
واتهم عضو المجلس بسام قاسم إدارة المجلس بعدم تنظيم الوقت والغياب الكامل لآلية عمل المجلس والمتابعة، منتقداً تقرير المكتب التنفيذي لأنه هدر الورق والجهد والوقت.
واعتبرت عضو المجلس لينا الزعبي أن هناك مناطق في المحافظة خارج نطاق حماية المستهلك ما دفع أصحاب المحال إلى التحكم بالمواطن ورفع الأسعار بشكل عشوائي. وتطرّق زياد خالد إلى مازوت الفلاحين وعدم استجابة شركة المحروقات ولاسيما بعد موافقة المحافظ على الكمية.
بدوره لم يخفِ مدير الغاز أيمن ديوب وجود المادة في السوق السوداء، موضحاً أن عمليات التعبئة للمعتمدين تتم بشكل نظامي وبالتساوي بين الجميع. من جهته أكد مدير السورية للتجارة بريف دمشق علي صيوح دعم المناطق والبلديات بالغاز عن طريق المؤسسة بشكل يومي بمعدل خمس سيارات يومياً. وأوضح مدير الزراعة عرفان زيادة أن نسبة زراعة ١٢٠% والشعير ١٠٠%، واستعرض زيادة خطة المديرية والتجهيز لقاعدة بيانات على مستوى الحائز “الفلاح” تتضمن ملكية المزارعين للأراضي الزراعية ونوعية الزراعات وإعداد الثروة الحيوانية تمهيداً لأتمتة توزيع مخصصات ومستلزمات الإنتاج “أعلاف وغراس ومازوت”. وبيّن زيادة أنه يتم وضع برنامج زمني لتشغيل كل الزراعات التشغيلية مداجن ومباقر وأعلاف مع تحديد الصعوبات المعيقة للاستثمار، إضافة إلى وضع الخطة لشق الطرق الزراعية.