“كورونا” لم يدخل الحدود السورية والوقاية خير من العلاج
دمشق – ميادة حسن
لم تسجّل وزارة الصحة أي إصابة بمرض كورونا إلى الآن، في زمن سارعت فيه لاتخاذ التدابير اللازمة لتجنّب الإصابة بالمرض فيه، حيث أكد مصدر مسؤول في الوزارة أن مرض “كورونا” عبارة عن مرض فيروسي يسبب إصابة الإنسان بنزلات البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، أما أكثر الناس عرضة للإصابة بهذا المرض فهم الأطفال والمسنون ومن يعانون من الأمراض المزمنة كأمراض المناعة والقلب والأمراض الاستقلابية وأمراض الغدد الصم بما فيها السكري وهو الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس من غيره.
وكشف المصدر أن انتقال المرض يتم عبر الاختلاط المباشر بالمصابين، كما يحدث في سياق الأسرة أو العمل أو في مراكز الرعاية الصحية، وعبر الرذاذ المنبعث أثناء السعال أو العطاس واستخدام أدوات المصابين أو الأسطح الملوثة، أما بالنسبة للأعراض الباكرة للمرض فهي عبارة عن ارتفاع حرارة الجسم وسعال وألم في الحنجرة وضيق في التنفس، أما الأعراض المتقدمة فهي حمى وألم صدري وسعال وعطاس مستمر، إضافة إلى تسرّع ضربات القلب وصعوبة التنفس والتهاب رئوي حاد وفشل كلوي.
وحسب التعليمات التي أصدرتها وزارة الصحة عن الوقاية من المرض، فيجب العناية بغسل اليدين جيداً بالماء والصابون وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس بمنديل أو بثني كوع اليد وتجنّب الاحتكاك المباشر بالمصابين وأدواتهم واستخدام الكمامات عند رعاية المرضى المصابين، والابتعاد عن أماكن التجمعات والمحافظة على النظافة الشخصية والمحافظة على التوازن الغذائي والنشاط البدني، علماً أنه حسب المصدر لا يوجد لقاح حتى الآن لفيروس كورونا الجديد، لذلك العلاج يقتصر فقط على تخفيف حدة المرض.