“حرفيو حلب” يعتذر والجهاد الخاسر الأكبر
القامشلي- البعث
قبل اتحاد الكرة القدم اعتذار نادي حرفيي حلب عن إكمال مشوار ذهاب دوري الدرجة الأولى قبل لقاء نادي الجهاد لحساب الجولة الخامسة والأخيرة، بدوره الاتحاد وبعد قبول الاعتذار وجّه لجنة المسابقات لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
انسحاب الحرفيين دفع ثمنه نادي الجهاد الذي يحتاج لتوفير ليرة واحدة من الأموال التي ينفقها ويصرفها يومياً في مشاركته بعيداً عن أرضه وجمهوره، فقد ألمح نادي الحرفيين وقبل أيام من مباراته مع الجهاد بأنه لم يعد يملك القدرة على إكمال المشوار، ومن جهته نادي الجهاد وحتى يوفر مصاريف إضافية راسل المعنيين بأن يغادر بعد لقاء عفرين مباشرة إلى القامشلي، كون حرفيي حلب يفكر جدياً بالاعتذار، حينها وكالعادة أكدوا لنادي الجهاد بأن المنافس سيكون متواجداً في مدينة حماة، وسيكمل مباراته مع الجهاد كما هي محددة في الجدول، وعلى هذا الأساس التزمت بعثة الجهاد في مدينة حماة، وأجرى تمارينه واستعداداته التزاماً بتعليمات القيادة الكروية، لكن الدهشة والغرابة وقبل ساعات من موعد المباراة بوصول كتاب الاعتذار من نادي الحرفيين إلى نادي الجهاد، واعتبروا وجودهم في مدينة حماة كعدمه، لم تنتظر البعثة طويلاً حمل حقائبها وغادرت بالحافلة منتصف الليل مدينة حماة لتوفير ولو جزء يسير من المصاريف اليومية التي ضاقت الإدارة ذرعاً بها، ومن هنا تساءل جمهور نادي الجهاد من اتحاد كرته: ربما انشغالكم بالمباركات كانت سبباً لتجاهلكم أموراً لا يجوز تجاهلها!.