الشوفي يلتقي المشاركين في الدورة الطليعية المركزية للفنون
ريف دمشق- بسام عمار:
التقى الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين، أمس، الرفاق المشاركين في الدورة التخصصية المركزية للفنون، التي تقيمها منظمة طلائع البعث في معسكر الدوير بريف دمشق.
وأعرب الرفيق الشوفي عن سعادته بلقاء المشاركين في أحد المراكز التأهيلية والتدريبية، والتي كان لها دور كبير في عملية إعداد الأطر القيادية الطليعية وتأهيلها وتزويدها بمختلف أنواع المهارات والمعلومات، التي تتعلّق بصلب عملها، والذي عاد ليقوم بهذا الدور الفكري والتنويري من جديد بعد تحرير المناطق المحيطة به من رجس الإرهاب بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري وصمود أهلها الشرفاء، مشيراً إلى أن عودة هذه الدورات والمهرجانات إلى هذه المناطق خير دليل على عودة الحياة الطبيعية إليها، ويؤكّد حالة التعافي التي بدأت تعيشها، ولاسيما في الجانب التربوي، حيث عادت المدارس لتقوم بدورها التعليمي بشكل طبيعي، واحتضنت عشرات الآلاف من الطلاب، بالتوازي مع استمرار عملية تأهيل المدارس المتضررة، منوّهاً بأن القيادة، وعلى رأسها الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، تولى القطاع التربوي ومنظماته كل الرعاية والاهتمام، الأمر الذي يفرض علينا بذل المزيد من الجهد والعمل بما يتناسب مع حجم المهام الملقاة على عاتقنا، كون عملية البناء الفكري عملية وطنية بامتياز، وهي أعظم أنواع البناء، ومعلمو سورية كانوا دائماً بارعين في عملية البناء.
وأشار الرفيق عضو القيادة إلى الدور المناط بمنظمة الطلائع لجهة إعداد وتربية الأطفال التربية الوطنية والعقائدية، واكتشاف مواهبهم وتوجيهها بالشكل الصحيح، مضيفاً: خلال العقود الماضية استطاعت أن تقوم بهذا الدور، وكانت أنموذجاً يُحتذى به في تطوير أدواتها وخططها وبرامج عملها بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات عملية التطوير التربوي، كما استطاعت النهوض بكوادرها وتنمية قدراتهم، وكانت هذه الكوادر الرديف الحقيقي والمهم في العملية التعليمية، موضحاً أن الدورات التي أقامتها المنظمة خلال فصل الصيف بمختلف اختصاصاتها كانت ناجحة ومهمة جداً لجهة تعزيز الجانبين الاجتماعي والتربوي لدى الرفاق، ولما قدّم فيها من معلومات مفيدة جداً، وهذا الأمر يفرض زيادة عددها وتنويع موضوعاتها، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالمعارض الفنية لأهميتها التربوية والإبداعية، والعمل على إدخال السرور إلى قلوب الأطفال، ولاسيما في المناطق التي كانت تعاني من الإرهاب، مشدداً على ضرورة تطبيق خطة العمل الخاصة بالمنظمة، مؤكداً أن المكتب يتابع واقع العملية التعليمية وعمل المنظمة، ويقدّم كل الدعم لهما، ويعمل على تذليل الصعوبات، متمنياً للمشاركين النجاح في عملهم.
وأوضح الرفيق الدكتور عزت عربي كاتبي رئيس المنظمة أنه تم وضع خطة عمل طموحة تتضمن العديد من الدورات التأهيلية والتدريبية والمهرجانات والمعارض، منوهاً بأن المنظمة شريك حقيقي في العملية التعليمية وكل الأمور المتعلقة بها.
يشارك في الدورة 77 رفيقاً ورفيقة من محافظات القطر كافة.