رياضةصحيفة البعث

التفاؤل يحيط بأجواء ناشئات سلة حطين

 

اللاذقية– خالد جطل

تأهلت ناشئات حطين إلى الدور النهائي لدوري كرة السلة بعد أن نجحن بتحقيق فوزين في دور الملحق على حساب الساحل والسلمية، فيما خسرن بصعوبة أمام ناشئات التضامن. مدرب الفريق سامر أفتيم مدرب ناشئات وسيدات حطين أكد “للبعث” أن نتائج فريقه بالملحق جيدة جداً، فهو فاز بمبارتين وبفارق جيد، وخسر بصعوبة أمام التضامن بطل الدوري والكأس لموسمين متتاليين قائلاً: أنا متفائل بتحقيق الأفضل لاحقاً كون معظم لاعباتنا من صغار السن، وهن من مواليد 2004 و2005 و2006، ما يبشر بالخير لسلة حطين ككل، هذه أعمار لاعبات الشبلات، لكننا في النادي نعمل على خطة مستقبلية باستغلال مواهبنا ورعايتها بشكل جيد، واللافت وما يشجعنا أننا نشارك بالفريق نفسه ببطولة السيدات مع تدعيمه بأربع لاعبات أكبر عمراً، ونجحنا بهذه التوليفة بالتأهل إلى ملحق لدوري السيدات سيحدد موعده لاحقاً. وأضاف أفتيم: القادم أفضل رغم بعض الصعوبات التي تتمثّل بعدم توفر صالات للتدريب، ولدينا صالة وحيدة في مدينة الأسد الرياضية تتناوب عليها فرق أربعة أندية ولمختلف الفئات، وهذا لا يحقق زيادة بحصص التدريب وفق المأمول، وكلنا أمل بأن نحظى بتوفير صالة ثانية عندها سنزيد الجرعات التدريبية بشكل يرفع من المستوى الفني والبدني لعشاق كرة السلة، تأهل سيدات حطين إلى الدرجة الأولى صعب بعض الشيء لأنه بحاجة لتخطيط متميز يترافق بدعم مالي كبير لتأمين متطلبات التعاقد، أو استقطاب لاعبات مخضرمات كون معظم لاعبات حطين من صغار السن، ومع هذا سنشارك للمنافسة بقوة، وطموحنا لن يتوقف رغم المتطلبات التي سبق ذكرها.
وأشاد أفتيم بدعم إدارة نادي حطين التي تسعى جاهدة لتوفير مستلزمات فرق السلة بالنادي ككل من ألبسة وكرات وتكاليف سفر وإقامة، كما أشاد بالكادر الفني والإداري للفريق، والكابتن محمد الريس مشرف وإداري الناشئين والناشئات، فرق الصغار، كما لا يمكنني إغفال ما قدمته ابنة النادي ربى حكيم خلال سنوات ماضية، وحرصها على أن تبقى قريبة من اللاعبات خاصة، تدربهم منذ خمس سنوات وتتابعهم سواء بالرياضة أو خارجها.