“حملة كسر النمطية”… لبناء المجتمع بصورة جديدة
إدراج الناس ضمن أنماط معينة وإعطاءهم صفات محددة لمجرد الإيحاء والانطباع الذي يمتلكونه والاعتماد على مجموعة أحكام مسبقة ضمن إطار معين بالاعتماد على تفصيل واحد في شخصياتهم هو خطأ فادح لذلك دعونا نخرج من “قوقعة النمطية” ونكف عن كوننا نمطيين في التفكير ونخالف المألوف والمتعارف عليه، ونعتمد في تقييم الناس بناءً على تصرفاتهم وتعاملهم وليس على صورتهم النمطية فلكل شخص خصوصيته واختلافه، ولعل حملة “كسر النمطية 2020” التي أطلقها مؤخراً مجموعة من الفنانين والإعلاميين والرياضيين السوريين تلامس أوجاعنا المجتمعية بقوة لأن الصورة النمطية من الممكن أن تقف في طريقنا وتمنعنا من السير قدماً نحو التغيير الإيجابي الجديد ولضرورة كسر الأحكام المسبقة من أي طرف تجاه أي طرف آخر وكذلك لأن المجتمع السوري أهم من أن يتم حصره في صورة واحدة.
تدعو حملة كسر النمطية كما جاء في الفيديو الذي يتم عرضه على تلفزيون لنا في هذه الأيام إلى “أن نكسر جميعنا الصورة النمطية لنساعد على بناء مجتمع سوري أفضل وأوعى بصورة جديدة”، وهو فكرة لجين موصلي وإخراج باسل الناصر وإشراف موفق عماد الدين الذي كتب على صفحته الفيسبوكية: (أعود إلى العمل الإعلامي عبر هذا المشروع الذي أتمنى له تحقيق غايته موجهاً الشكر لجميع من دعم هذه الفكرة وكذلك لكل من حاول أن يقف في وجه المشروع ويمنع تنفيذه قائلاً أن هذا العمل هدية لك)، الفيديو يحمل طابعاً هادفاً ورسالة جميلة في جو من الفكاهة المحببة ويشارك فيه الممثلون انطوانيت نجيب، محمد خير الجراح، أيمن عبد السلام، يامن فيومي، ربى الحلبي، رامي أحمر، ونور علي، والمطربة ليندا بيطار ومحمد باش، والإعلاميين جودي الخالدي ولجين موصللي والصحفي عامر فؤاد عامر والكابتن أنور عبد الحي.
لوردا فوزي