25 مريضاً يمنياً يموتون يومياً بسبب الحصار السعودي

اعتبر مدير عام النقل الجوي مازن غانم الجسر الطبي الذي تنظمه الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بأنه رصاصة الموت لا رحلات الرحمة، وقال: كنا في انتظار سلسلة من الرحلات الجوية المتواصلة لتحقيق مفهوم الجسر الجوي، إلا أننا تفاجأنا بطلب نقل 30 مريضاً فقط، وبالتالي هم أطلقوا رصاصة الموت بدلاً من رحلات الرحمة المزعومة للمرضى، مضيفاً: نحتاج إلى 13 عاماً لنقل 32 ألف مريض مسجلين في كشوفات وزارة الصحة في حال اعتماد آلية نقل سبعة مرضى في كل رحلة.
وأكد غانم أن آلية نقل المرضى بمعدل 7 ولعدد أربع رحلات فقط سيزيد من معاناة اليمنيين، مبيناً أن 15 إلى 25 مريض يموتون يومياً بسبب عدم تمكنهم من السفر لتلقي العلاج بالخارج، وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على دول تحالف العدوان السعودي لفتح مطار صنعاء الدولي، المقفل منذ اليوم الأول للحرب، لكافة المواطنين بدون أي شروط باعتبار أن إغلاقه مخالف للقانون الدولي.
وقبل أيام، اتهم  وزير الصحة في حكومة صنعاء طه المتوكل التحالف السعودي باستهداف 500 مرفق صحي، منذ بدء عملياته عام 2015، موضحاً أن إغلاق مطار صنعاء وحصار ميناء الحديدة فاقم من معاناة مرضى الكلى والسكري واللوكيميا، وضاعف من أعداد الوفيات.
ميدانياً، كثفت قوى تحالف العدوان السعودي ومرتزقتها خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، وأوضح مصدر عسكري أن قوى العدوان السعودي ومرتزقتها أطلقوا أكثر من 15 قذيفة مدفعية باتجاه حارة الضبياني وشارع الـ50 بمدينة الحديدة واستهدفوا الأحياء السكنية بأكثر من 7 قذائف هاون، مشيراً إلى أن قوى العدوان قصفت بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة مدينة الدريهمي ومنطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه في الحديدة ما أدى إلى وقوع أضرار في الممتلكات العامة والخاصة، موضحاً أن طيران تحالف العدوان شن عدة غارات على محافظات صنعاء وصعدة، كما شن أربع غارات على مديرية الغيل وغارة على منطقة سدبا بمديرية المتون بالجوف وغارة على مديرية مجزر بمحافظة مأرب، وأطلق قنبلة صوتية على منطقة السوالمة بمديرية الشغادرة في محافظة حجة.
في غضون ذلك، أصيبت طفلة يمنية جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان السعودي في محافظة صعدة، وقال مصدر إعلامي: ن طفلة أصيبت بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في مديرية كتاف بالمحافظة.