الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

أبطال أسامة من نبض الحياة إلى صفحاتها

 

 

لطالما كرّست مجلة “أسامة” عطاءها للأطفال بدافع الحب، مبتعدة عن العمل لمجرد إصدار مجلة فقط وإنما عملت بإخلاص وحب لتصبح “أسامة” الصديقة الدائمة لهم، حتى أنها استطاعت استقطاب الأطفال الموهوبين في التأليف أو الرسم لنشر مواهبهم مما خدم المجلة بشكل كبير وعميق وأعطاها رونقاً خاصاً في قلوبهم.
تميزت مجلة “أسامة” على مدار السنوات بقصصها المميزة ورسوماتها وألوانها الساحرة، وفي عددها “800” استخدمت المجلة تقنية جديدة قال عنها الفنان رامز حاج حسين:
في العدد الجديد من مجلة “أسامة” سيناريو جديد يمزج بين الصورة الفوتوغرافية والرسوم الكرتونية مع صياغة سيناريو شائق لثلاث أطفال يقومون بمغامرات في أرجاء مدينة دمشق للتعرف إلى أماكنها الأثرية وتبادل المعلومات حول أهمية وتاريخ تلك الأماكن، يمكن القول أن البطولة للصورة الفوتوغرافية وأبطال الشخصيات واقعية عبر أربع صفحات من المجلة، وهي تقنية موجودة لأول مرة في “أسامة” من خلال التعرف على “قلعة دمشق” ونادرة جداً في الوطن العربي.
وأضاف: كتبت السيناريو وقام بتصوير المشاهد حسام وهب، ويوجد بعض المكملات الكرتونية التي قمت برسمها لإضفاء روح طفولية للعمل، مثل شخصية السنجاب الصغير الذي يتتبع الأطفال وقت المغامرة، والعمل من بطولة الأطفال صافي وهب، وشام بيرقدار، نايا حاج حسين، ومكون من عدة حلقات ستنشر تباعاً في المجلة.