2020… سنة كبيسة
سنة 2020 من السنوات الكبيسة لأن شهر شباط فيها يأتي 29 يوما حيث تتم إضافة يوم زيادة للسنة لتصبح 366 يوما بدلا من 365. وأوضح نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية المهندس عبد العزيز سنوبر في تصريح لـ سانا أن الأرض تدور حول الشمس مرة واحدة كل /2423ر365/ يوما وهذه الزيادة على 365 تتراكم لتصبح يوماً كل أربع سنوات تتم إضافته إلى شهر شباط ليصبح 29 يوماً بدلاً من 28 يوماً كما كان في السنوات الثلاث السابقة. ويتم حساب السنوات الكبيسة حسب سنوبر وفق الآتي.. “جميع الأعوام تعتبر 365 يوما ما عدا الأعوام الكبيسة فهي 366 يوما وهي الأعوام التي تقبل القسمة على 4 مثل 2008 و2012 و2016 و2020”. وأضاف: بما أن الزيادة على 365 يوما ليست ربع يوم بالضبط فإن هذا يؤدي إلى زيادة قدرها 11 دقيقة تقريبا كل عام وبالتالي يؤدي إلى تراكم 3ر73 ساعة “ثلاثة أيام تقريبا” كل 400 سنة ويمكن تصحيحه بتعطيل 3 أيام كبيسة كل 4 قرون. ويعطل اليوم الكبيس حسب سنوبر في السنوات التي تقبل القسمة على 100 أما التي تقبل القسمة على 400 فيتم فيها احتساب اليوم الكبيس، فمثلاً رؤوس القرون 1700 و1800 و1900 و2100 ليست كبيسة فكلها لا تقبل القسمة على 400 بينما رؤوس القرون 1600 و2000 و2400 تعتبر كبيسة فهي تقبل القسمة على 400. ويتناول السوريون حدث السنة الكبيسة ببعض المزح والمرح في أحاديثهم وفق سنوبر حيث يعتبرون أن هناك خاسرين في السنة الكبيسة -الأول هو الموظف الذي يعمل يوماً كاملاً دون مقابل والثاني الذي ولد في هذا اليوم حيث يقدم الهدايا لأصدقائه كل عام بأعياد ميلادهم لكنه يتلقى الهدايا كل أربعة أعوام.