السوريون يشاركون أهالي حلب فرحة التحرير الكامل
محافظات- مراسلو البعث:
فور انتهاء كلمة السيد الرئيس بشار الأسد المتلفزة بمناسبة معارك التحرير الأخيرة، عمت الأفراح مختلف المحافظات، وعبّر أبناء شعبنا عن مشاركتهم أبناء الشهباء فرحة التحرير الكامل في وقت خرج الآلاف من أبناء حلب، واحتشدوا بالساحات، وجابوا الشوارع الرئيسية بالسيارات، رافعين أعلام الوطن، وصور سيد الوطن.
وهتفت جماهير حلب بحياة السيد الرئيس، مجددين عهد الولاء والوفاء، والمضي خلف قيادته حتى تطهير كامل تراب الوطن من الإرهاب، واستعادة كل شبر مغتصب.
وحيّت الجماهير المحتشدة بطولات وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري، الذين سطّروا أروع ملاحم البطولة والفداء دفاعاً عن الوطن وكرامته وعزته، مؤكّدين أن دماءهم الطاهرة التي روت تراب الوطن أينعت نصراً مؤزراً، وعبّرت عن فرحها العارم باستكمال انتصار حلب على الإرهاب، مؤكدين أن الشهباء ستعود أفضل وأقوى، وستبقى على العهد وفية لجيشها وقائدها.
وأشار المشاركون في مسيرات الفرح أن القائد الأسد بحكمته وشجاعته وتصديه للمشروع التآمري الصهيوأمريكي ألهم كل أحرار العالم، وأشاروا إلى أن المعركة لم تنته، والتحدي الأكبر بعد الانتصارات المدوية لجيشنا البطل هي معركة إعادة بناء وإعمار ما دمّره الإرهاب بسواعد أبناء الوطن الشرفاء الذين أثبتوا للعالم أجمع أن الشعب السوري بتلاحمه مع جيشه وقائده لا ينكسر وعصي على الأعداء.
وعبّر المشاركون في مسيرات الانتصار عن فرحهم بالخلاص من قذائف الحقد بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري.
كما شهدت المحافظات أفراحاً عارمة احتفالاً بانتصارات الجيش في حلب، وأكد أهالي حمص أن حلب في قلب كل سوري، وتحريرها من رجس الإرهاب هو انتصار كبير لسورية، إذ إن الشهباء تمثّل وجه سورية الحضاري، قديماً وحديثاً، ويضيف عدد من الأهالي في لقاءات مع سانا: إن هذا الانتصار يؤكّد للعالم أن سورية لم تتخل عن أي شبر من أراضيها، وأن جيشها مستمر في الدفاع عن الأرض، وأنه سيحرر كل الأراضي السورية في إدلب وشمال سورية والمنطقة الشرقية.
وفي الحسكة أكد أبناء المحافظة أن ملاحم البطولة والفداء التي سطّرها أبطال الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب وداعميه وإعادة الأمن والأمان إلى عموم أرجاء محافظة حلب هي فجر جديد في حياة الشعب السوري، وأساس متين يبنى عليه لتطهير ما تبقّى من تراب الوطن من رجس الإرهاب، وأشاروا إلى أن انتصار حلب رسالة للعالم أجمع بأن كل مخططات الصهيوأمريكية ومرتزقتها باءت بالفشل رغم كل الضخ الإرهابي والمالي للنيل من إرادة الشعب السوري.
وفي درعا عمت الأفراح المدينة احتفاء بهذا الانتصار، وأكد عدد من المواطنين أن انتصار الجيش في حلب، وعودة الاستقرار إلى كل أرجاء المدينة يفتح الباب واسعاً أمام عودة حلب إلى دورها الريادي كعاصمة للاقتصاد، لافتين إلى أن عيون السوريين على إدلب والمناطق التي مازالت تحت سيطرة الإرهاب.
وفي القنيطرة أكد أبناء القنيطرة والجولان السوري المحتل أن انتصار حلب استكمال لتحرير كل شبر من الإرهاب وعودة الأمن والأمان لربوع سورية، وهو ثمرة دماء الشهداء والجرحى الذين عمّدوا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة.
وعبّر عدد من أبناء القنيطرة عن فرحتهم بهذا النصر المؤزر الذي أعاد إلى أهالي حلب الأمن والأمان وأزاح كابوس القتل والقذائف.
وتابع أبناء السويداء كغيرهم من أبناء الوطن فرحة السوريين وأهالي حلب بالنصر الذي حققه الجيش العربي السوري بإعادة الأمن والاستقرار إلى عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، وأكدوا أن الانتصار بتحرير كامل حلب هو انتصار لإرادة الشعب السوري وصموده، وأشاروا إلى أن انتصار حلب عاصمة الصناعة والحضارة والعراقة هو فرحة لكل السوريين، ويشكّل ضربة موجعة لمحاولات ومخططات النظام التركي.