عمال دمشق يدعون لتشديد الرقابة التموينية
دمشق- بسام عمار:
ناقش المجلس الشهري لاتحاد عمال دمشق الواقع النقابي والتنظيمي والاقتصادي في الجهات التابعة لعمل الاتحاد والصعوبات التي تعيق العمل.
مداخلات الأعضاء أكدت ضرورة تحسين الواقع المعيشي، ورفع نسبة التعويضات والحوافز وطبيعة العمل والمكافآت، وتشديد الرقابة التموينية على الأسواق، والحد من الاحتكار، والتشدد في قمع تهريب السلع، وإيجاد حل لمشكلة نقص اليد العاملة في الشركات الإنتاجية، وتأمين مستلزمات الإنتاج من مواد أولية، ورفد الشركات بالأموال اللازمة، والإسراع بتأهيل المنشآت التي تم تحريرها، وإصدار القرارات التي من شأنها تطوير القطاع العام الصناعي، وتثبيت العمال الموسميين، وحل مشكلة التهرّب الضريبي، وتحقيق العدالة فيه.
وأشارت المداخلات إلى أن البطاقة الذكية خلقت مشكلات كثيرة بالنسبة لتوزيع مادة الغاز، وأنه يجب إيجاد الحلول المناسبة لذلك، وإعادة النظر بالقرار الخاص بمخصصات الأفران، وتنشيط دور الجمعيات التعاونية الاستهلاكية في الأسواق.
رئيس الاتحاد عدنان الطوطو أكد أهمية المجالس لجهة الموضوعات التي تتناولها، والمستمدة من صلب الواقع، وبالتالي يجب طرح الموضوعات التي تساهم بتطوير العمل بكل شفافية، وتحقيق المزيد من التفاعلية، وأن تكون الطروحات المقدّمة تتناسب مع الواقع وإمكانية التطبيق، وتقديم المقترحات لما يطرح، ولاسيما أن المطلوب نقابياً كبير جداً، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي، وتفعيل عمل اللجان النقابية بحيث تقوم بالدور المطلوب منها، والإشراف على عملها، والاهتمام بالجانب الميداني من خلال الزيارات الدائمة لمواقع العمل ولقاء العمال، والاستماع إلى همومهم ومشكلاتهم، والمساعدة في حلها، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الاقتصادي، وعقد اللقاءات المهنية الاقتصادية والخدمية بحضور المعنيين، وتزويد الأمانة المختصة بالاتحاد بتقارير دورية عن الواقعين الاقتصادي والخدمي في الشركات والمؤسسات بحيث يكون لدى الاتحاد الرؤية الواضحة عنهما، منوّهاً إلى ضرورة الاهتمام بعمال القطاع الخاص، ومتابعة تطبيق قانون العمل.