صباغ بحث والسفير الإندونيسي تطوير التعاون
دمشق– عمر المقداد:
بحث رئيس مجلس الشعب حموده صباغ مع واجد فوزي سفير جمهورية إندونيسيا بدمشق، بحضور رئيسة وأعضاء لجنة الصادقة البرلمانية السورية الإندونيسية، تطوير علاقات التعاون بين السلطتين التشريعيتين في كلا البلدين، والتي بدأت منذ استقلال البلدين في خمسينيات القرن الماضي، وتواصلت حتى اليوم.
وبيّن صباغ أن إندونيسيا كانت من بين الدول التي وقفت إلى جانب سورية في الحرب الإرهابية الشرسة التي تتعرّض لها منذ 9 سنوات، وواصلت استقبال الوفود البرلمانية السورية، وقدّر المواقف العادلة التي تتخذها إندونيسيا في المؤتمرات والمنظمات الدولية، موضحاً أن هذه المواقف دليل على نهج إندونيسيا الصحيح في إقامة علاقات دولية قائمة على التكافؤ والمصالح المشتركة والمتبادلة.
وأوضح صباغ حقيقة الحرب الإرهابية والنفسية والإعلامية والاقتصادية التي تشن على سورية، مشيراً إلى أن سورية ستواصل جهودها وحربها على الإرهاب، وأن هناك عملاً كبيراً يجب القيام به، مشيراً إلى أن جمهورية إندونيسيا عانت من التفجيرات والاعتداءات الإرهابية، وينبغي على البرلمانيين في البلدين الصديقين تكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة لفضح حقيقة الإرهاب ومن يقف وراءه، ودعا البرلمانيين في كلا البلدين إلى زيادة وتيرة التعاون بينهما، وتنظيم زيارات ولقاءات مشتركة وتبادل الأفكار والمواقف بشأن القضايا الثنائية والدولية بما يسهم في مصلحة الشعبين والبلدين.
من جانبه عبّر سفير إندونيسيا عن تشرّفه بكونه سفير بلاده في سورية، مؤكداً حرصه على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، خاصة على صعيد المؤسستين التشريعيتين لكليهما، والعمل المشترك مع أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإندونيسية للدفع بالعلاقات البرلمانية نحو أفضل صورها، ونوّه بالعلاقات الراسخة بين البلدين والتي انطلقت من مبادئ مشتركة، معبّراً عن أمله بأن يتجاوز الشعب السوري الحرب والأزمة التي يمر بها، وتعافي سورية وعودة الحياة الطبيعية لها.