حلم مؤجل
تقترب تصفيات رياضة التايكوندو المؤهلة إلى اولمبياد طوكيو من موعدها، ولا خبر عن استعداد هنا، أو معسكر هناك، وكأن أمر أهم بطولة يطمح كل رياضي حول العالم لحمل ميداليتها لا يعني القائمين على اللعبة، والغريب المستهجن أن اتحاد التايكوندو من أكثر اتحادات ألعاب القوة تباهياً بإنجازاته التي لا تعدو كونها بطولات إقليمية لم يستطع أغلب لاعبينا الحصول على تصنيفات دولية عالية منها، وهنا التساؤل المشروع: ما الفائدة التي نجنيها من هذه المشاركات إن لم تصب في صالح إعداد منتخب للرجال والسيدات قادر على الوصول للألعاب الأولمبية؟. دائماً ما كان الحديث في أروقة الاتحاد عن الخامات الواعدة، وهو أمر لا يمكن إنكاره، ولكن أين هي هذه الخامات التي تبرز في الفئات العمرية ولا تتابع، ويصار إلى التركيز على مواهب أخرى وكأنه اعتراف ضمني بعدم قدرتنا على المنافسة إلا في تلك الفئات، ويبقى لنا أن ننتظر مبرراً منطقياً يقدمه اتحاد اللعبة حول المشاركة، علماً أنه سيتأهل من خلال تصفيات قارة آسيا ١٦ لاعباً ولاعبة في ثمانية أوزان.