الصفحة الاولىصحيفة البعث

حفل استقبال في دمشق بذكرى عيد الجيش الروسي

 

أقامت سفارة روسيا الاتحادية في دمشق مساء أمس حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 102 لعيد الجيش الروسي “يوم المدافعين عن أرض الآباء” في فندق داما روز بدمشق.
وأكد العقيد ألكسندر غريننكو الملحق العسكري بالسفارة الروسية في كلمة له أن القوات الروسية تقف إلى جانب الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب الدولي ومشغليه الذين يستخدمونه في محاولة لتحقيق أهدافهم الجيوسياسية، وشدد على ضرورة عدم اتباع ازدواجية المعايير والادعاءات الاستثنائية في السياسة الدولية وضرورة انتهاج مقاربات تقوم على أسس عادلة تسهم في جعل العالم أكثر إنصافاً واستقراراً.
بدوره نوه معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان بدعم القوات الروسية للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب، مؤكداً أن سورية ماضية في حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه نهائياً وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضي السورية، وأضاف: إن العسكريين الروس في سورية قاتلوا بشرف مع رفاق السلاح في الجيش العربي السوري تجسيداً لعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين ودفاعاً عن الإنسانية.
حضر الحفل المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ونائب وزير الدفاع العماد محمود الشوا والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومحافظ دمشق وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في دمشق وفعاليات حزبية وثقافية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفي كلمة ألقاها في حفل أقيم في موسكو بمناسبة عيد حماة الوطن، جدد عزم الدولة الروسية تزويد قواتها المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة، بما فيها سلاح الليزر والمنظومات فرط الصوتية ومنظومات عالية الدقة، مشيراً إلى أنه “لا يوجد مثيل للكثير من الأسلحة الروسية في العالم”، ولافتاً إلى وجود “نماذج واعدة لأسلحة المستقبل تم الانتقال من مرحلة اختبارها إلى مرحلة وضعها في الخدمة”.
كما انتقد الرئيس الروسي محاولات تشويه صورة الحرب الوطنية العظمى التي خاضها الاتحاد السوفييتي ضد ألمانيا النازية بين عامي 1941 و1945، مشيراً إلى أن مقاتلي الجيش الأحمر آنذاك ساعدوا الدول الأخرى في تحررها من المحتلين النازيين وعملائهم ولم يكتفوا بتحرير أراضي بلدهم من الاحتلال، مضيفاً: “لن نسمح لأحد بشطب هذه الصفحة التاريخية المجيدة، وسنفضح كل محاولة لتشويه التاريخ ونسيان روح التحالف وأخوّتنا في السلاح”.