صحيفة البعثمحليات

٣٢٠ طن دقيق في اليوم ولا تخفيض لمخصصات الأفران

طرطوس – رشا سليمان
فوجئ مدير فرع السورية للحبوب في طرطوس رستم رستم عند سؤاله حول تخفيض مخصصات الأفران في المحافظة وتحديد عدد ربطات الخبز التي يمكن للمواطن الحصول عليها من الأفران بربطتين لا غير، وأكد رستم أنه لا يوجد أي تخفيض على مخصصات الأفران، ورصيدنا من الدقيق يكفي المحافظة لخمسة أيام كحد أدنى والحاجة لـ٣٢٠ طن دقيق في اليوم والعمل مستمر في طحن الأقماح مع بعض التعثرات بسبب التقنين الكهربائي وقد تم تجاوزها من خلال تكثيف ساعات العمل وتخفيض ساعات التقنين في المناطق التابعة للمطاحن بمساعدة وتوجيهات المحافظ.
وأكد أن الدقيق مؤمّن ومتوفر ويتم توريد الأقماح إلى المطاحن من خلال عقود تبرمها المؤسسة مع شركات لاستيراد القمح الطري من روسيا والدول التي يصرّح عليها في العقد، إضافة إلى مخازين الأقماح الناتجة عن شراء مواسم المزارعين ليتم تسليمها للمطاحن وإنتاج الدقيق.
وجدير بالذكر أنه بعد الدمج أصبحت المطاحن تتبع للسورية للحبوب وأصبحت جزءاً من العمل، وتتم العقود مع المطاحن الخاصة عن طريق السورية للحبوب، ولكن العقود مبرمة سابقاً قبل الدمج ولم يتم إبرام عقود جديدة وما زالت حتى الآن، وفي طرطوس مطحنة تتبع للدولة بطاقة٢٥٠ طناً/اليوم والمطحنة العالمية الخاصة تنتج ٤٠٠ طن دقيق/ اليوم.
وبلغت كمية شراء الأقماح من المزارعين العام الماضي حوالي ٣٥٠٠ طن في محافظة طرطوس أغلبها أقماح قاسية تم استهلاكها بالكامل في الطحن بالمطاحن، ولا تكفي حاجة المحافظة ويتم الاعتماد على الأقماح المستوردة والأقماح التي تأتي من المناطق الداخلية. ويصل مخزون صومعة طرطوس المرفئية من الحبوب إلى ٦٨٠٠ طن واستطاعتها القصوى ٨٥ ألف طن، لكن هذا المخزون متزايد وهناك بواخر تفرّغ وتورّد بشكل مستمر.
ويتم استيفاء إيرادات الصومعة من بواخر القطاع الخاص التي تقوم بتخزين المواد العلفية والحبوب والقمح والصويا وغيرها، وهناك ثقة وإقبال على التخزين بصوامع الدولة من أغلب المستوردين وهذا يحقق إيرادات تفوق ٢٥٠ مليون ليرة سنوياً. وقد سهّلت عملية الدمج كما يقول “رستم” تسديد القيم المالية للمطاحن وانصهر موضوع النفقات ما وفر حسابات مالية كبيرة.
وحول مادة النخالة يتم تسويقها لمؤسسة الأعلاف والفائض يتم إبرام عقود مع القطاع الخاص عن طريق الإدارة العامة، وتتأثر كمية النخالة المسوقة بطاقة الطحن التي تتراوح بين (٨٠ – ١٢٠) طناً/اليوم، وبلغت الكمية المسوّقة لشهر كانون الثاني حوالي /٦٥٠/ طناً ويتم استيفاء الأجور وفق التسعيرة المعتمدة بـ ٤٩ ليرة للطن بعد أن كانت ٣٦ ليرة للطن.
وتتم أعمال الصيانة الدورية للصومعة وخطوط التصدير لتبقى على جاهزية تامة. وهناك خطة لتطوير خط الإنتاج الأول للمطحنة والحاجة لعمال من الفئة الرابعة والخامسة ويبلغ عدد العمال /٤٣٠/ عاملاً أكثر من نصفهم فئة أولى وثانية.