مطلوب حل
تستمر تخبطات اتحاد الكيك بوكسينغ بين فرض سيطرته على الاتحاد والمشاكل الشخصية مع المغادرين إلى لعبة المواي تاي التي انفصلت منذ أكثر من عام، وطبعاً الخاسر الأكبر هم ممارسو هذين الأسلوبين الذين أجبروا نتيجة قرارات منطقية أحياناً وغير مبررة في أغلب الأوقات على اختيار أحد الأسلوبين لدخول المنافسات، ولم يقتصر الأمر على ذلك، فآخر الإحصائيات وفق مدربي اللعبتين تشير إلى تضاؤل الإقبال على ممارسة الكيك مقارنة بزيادة في أعداد متدربي المواي تاي، ليصل الأمر إلى شبه غياب للكيك بوكسينغ في طرطوس، رغم أنها إحدى أهم المحافظات النشطة، لكن الكارثة الأكبر في ريف دمشق المحافظة التي تعد عماد اللعبة، حيث شهدنا انخفاضاً كبيراً في ممارسيها، وبالعودة إلى المحافظات تسرب إلينا أن أغلبها تنتظر أول بطولة سينظمها اتحاد اللعبة لتقييم موقفها النهائي من المشاركة في نشاطاته بعدها إذا تكررت أحداث اولمبياد الناشئين الصيف الماضي.