هذا الفيروس.. العدو الدولي!
أكرم شريم
يتحدث العالم اليوم عن هذا الفيروس القاتل (كورونا) والذي بدأ ينتشر في أماكن كثيرة ويهدد كل سكان العالم إذا لم تستطع الشعوب ومنظمات الصحة العالمية والتي يمكن أن تنشأ وليس فقط منظمة الصحة العالمية وحدها، والإنسانية الرائعة المشكورة!.
نحن هنا اليوم عندنا سؤال كبير بحجم الجبل، ماهو سبب وجود هذا الفيروس؟! هل هو فيروس طبيعي ومن منشأ طبيعي أم هو فيروس صناعي جرت تربيته ونشره؟!. لا تقولوا إننا لا نعرف ولا أنتم تعرفون ولا هم أيضاً، فقد صارت مخاطر عالمية تهدد حياة كثير من البشر وفي كل الشعوب، ومنها هذه الطائرة المسيرة والتي يمكن أن يقتنيها إنسان ويتصرف بها كما يريد وقد تحدثنا وتحدث العالم كله عن خطورتها ولكنها لا تزال موجودة وتعمل وكما يريد من يملكها، والآن جاء هذا الفيروس وقد ظهر في شعب طيب وإنساني وبلاد طيبة وإنسانية وما نريد أن نقوله: إن مثل هذا الفيروس، سواء كان طبيعياً أو صناعياً يمكن فعلاً وبشكل مؤكد أن يهدد كل سكان البشرية!. خاصة إذا كان صناعياً وتجري تربيته ونشره، وكأن سكان البشرية صاروا كلهم وفي كل بقاع العالم تحت التهديد بالقتل!.
لا تقولوا إنني أبالغ، ومن يريد أن يسخر مني فهو حر، ولكن معرفة أصل هذا الفيروس وهل هو طبيعي وكيف نقضي عليه وعلى أسباب نشوئه وانتشاره، أم هو صناعي وبشكل ما، أو بطريقة ما، ويمكن اختراع وتربية غيره وأخطر منه وعلى العالم كله، فهذا ما ندعو إلى معرفته ونحن في الوقت نفسه متأكدون من أن منظمة الصحة العالمية تعمل وبشكل جاد ومؤكد على ذلك، وكذلك كل وزارات الصحة والمسؤولين المعنيين فيها وفي كل أنحاء العالم يعملون على ذلك وبشكل جاد ومؤكد أيضاً!. خاصة وأننا أصبحنا اليوم في خوف عالمي وفي كل أنحاء العالم من هذا العدو العالمي للعالم كله، والهاجم في كل الاتجاهات ونحن لا نعرف ولا نقول سوى إنه طبيعي. ولكن كيف نشأ ومن أين وهل هناك إمكانية ولو في المستقبل من التدخل في نشوئه، أو صناعة فيروس بخطر عالمي ونشره، كل ذلك يجب أن نعرفه ويعرفه العالم كله، فلا يوجد شر واجه العالم، منذ بداية التاريخ، ولا حتى أيام الحروب العالمية مثل هذا الشر. وهكذا تكون النصيحة اليوم إن التعاون الدولي هو الحل الوحيد والمتكامل لمواجهة هذا العدو الدولي وكل أمثاله دائماً وباستمرار!.