البرلمان العراقي يؤجّل جلسة التصويت على حكومة علاوي
قرر مجلس النواب العراقي تأجيل جلسة منح الثقة لحكومة محمد توفيق علاوي رئيس الوزراء المكلّف إلى يوم السبت المقبل، وقال حسن الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان مقتضب: إن المجلس قرر تأجيل جلسته إلى يوم السبت المقبل بسبب عدم اكتمال النصاب.
وفي سياق متصل، كشف مصدر نيابي أن خلافات عميقة حول التشكيلة الوزارية وبرنامجها الحكومي أدت إلى عدم دخول النواب لقاعة الاجتماعات، فيما طرح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي خيار تأجيل جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة على رؤساء الكتل إلى السبت المقبل.
في غضون ذلك، اجتمع علاوي بأعضاء تحالف القوى العراقية، بناء على دعوة القيادي في التحالف أسامة النجيفي، وقالت مصادر إعلامية: إن علاوي يرى في إجراء انتخابات مبكرة الحل الأمثل لتجاوز جميع المشكلات التي تعاني منها البلاد.
من جهته، أعلن رئيس التيار عمار الحكيم عن مشروع سياسي وطني في العراق، داعياً جميع القوى السياسية والناشطين والنخب المجتمعية إلى العمل على تأسيسه، مضيفاً: إن المشروع يقوم على مرتكزين أساسيين، هما قيام الأمة العراقية، ونهوض الدولة عبر احتكار القوة، واستعادة السيادة، واسترداد الديمقراطية، وتطوير النظام.
في الأثناء، أفاد مصدر أمني بمقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة ناسفة داخل سوق شعبية جنوبي العاصمة بغداد، وقال المصدر: إن انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل سوق شعبية ضمن قضاء المحمودية، أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين بجروح.
من جهته، جهز الحشد الشعبي قوة ضاربة للقتال في المدن والجبال بين محافظتي صلاح الدين وكركوك، وقالت مصادر الحشد: إن اللواء 88 بالحشد الشعبي نشر قوات في جبال علاس وحمرين مجهزة بأسلحة حديثة ومدربة على قتال المدن والجبال، مضيفة: إن الهدف من نشر تلك القوات هو مسك القاطع والسيطرة عليه أمنياً والحفاظ عليه من أي خرق، مبيناً أن قاطع مسؤولية اللواء 88 منطقة جبلية ونشر هذه القوات مهم جداً.
من جهة ثانية، ألمح البابا فرنسيس أنه لن يزور العراق هذا العام كما كان يرغب.
التصريحات المرتجلة للبابا، والتي جاءت أمام مجموعة من الزوار العراقيين خلال لقائه مع الجمهور العام في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، هي الأوضح حتى الآن بخصوص تأجيل الرحلة التي يحتمل أن تكون خطيرة، إلى أجل غير مسمى.
وقال البابا: أقول لكم أهل العراق إنني قريب جداً منكم. إنكم في ساحة حرب. تعانون حرباً من أكثر من جهة. أصلّي من أجلكم ومن أجل بلادكم التي كانت في برنامج زياراتي هذا العام.
وكان الحبر الأعظم قد قال في حزيران 2019: إنه يرغب في زيارة العراق خلال عام 2020، لكن مخاوف أمنية جعلت الفاتيكان لا يعلن عن الرحلة، كما لم يبلغ التحضير لها مرحلة رسمية.