وحدات إنتاجية من “وسيم” توفر فرص العمل لذوي وأبناء الشهداء والجرحى والمحتاجين
دمشق – محسن عبود
تشتغل الشركة السورية للألبسة الجاهزه “وسيم” على زيادة طاقتها الإنتاجية والتسويقية خلال عام 2019 بعد أن عانت الكثير من ويلات الأزمة وخسرت عدداً كبيراً من عمالها بسبب الأزمة، وكذلك خروج بعض خطوط الإنتاج عن العمل بسبب استهدافها المباشر من الإرهاب لأنها تقع على خطوط التماس.
وحول واقع الشركة وتنفيذ خطة عام 2019 تحدّث هيثم زاهر مدير الشركة مبيّناً أن الشركة تنتج الألبسة بكل أنواعها (رجالي – نسائي – ولادي –الشراشف والملاحف – اللباس العسكري) وتقوم بتأمين الكسوة العمالية للعاملين بالدولة من خلال مقرها وصالاتها المنتشرة في جميع المحافظات وتنتج ما تحتاج إليه إدارة المهمات من اللباس العسكري، (بدلة عسكرية – فيلد – فرشة نوعية عسكرية – حقيبة).
وأكد زاهر أن الإنتاج الجاهز للبيع بلغ حتى كانون الأول 2019 بالقطعة /657787/ قطعة وبنسبة تنفيذ بلغت 110% مقارنة مع المخطط، وبلغت بالقيمة حوالي /3.2/ مليارات ليرة بنسبة تنفيذ وصلت إلى 188%، كما بلغت المبيعات حتى 31/12/2019 بالقطعة /676653/ قطعة وبنسبة تنفيذ بلغت 114% مقارنة مع المخطط، وبلغت بالقيمة /3.2/ مليارات ليرة وبنسبة تنفيذ بلغت 188% من الخطة. إن مخزون الشركة بالقطعة في بداية عام 2019 كان/46000/ قطعة وبلغ بالقيمة /161/ مليون ليرة وأصبح في نهاية شهر كانون الأول 2019 بالقطعة /45391/ وبالقيمة 131، بحيث تم تخفيض المخزون عن بداية العام بمقدار /18/ ألف قطعة وبالقيمة /29/ مليون ليرة، وأيضاً بلغت نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية 98%، بحيث بلغ الربح /250/ مليون ليرة لعام 2019.
وعن واقع اليد العاملة بالشركة أوضح زاهر، أنه بلغ عدد عمال الشركة لغاية كانون الأول 2019 /438/ عاملاً والمخطط 595 بنقص عن المخطط /197/ عاملاً ويوجد عمال معينون بعقود مهنية حوالي 400 عامل موزعون على الشركة والمشاغل المحدثة في المحافظات (مشغل القابون بدمشق – مشغل حمص – مشغل الدريكيش – مشغل القطيلبية باللاذقية) التي تم افتتاحها لتشغيل ذوي الشهداء ودعم العملية الإنتاجية والتسويقية.
ولفت زاهر إلى أنه تم مؤخراً توسيع قاعدة العمل في الشركة بشكل أفقي من خلال إضافة خطّي إنتاج في صالة الخياطة بما يدعم العملية الإنتاجية، وكذلك خلق أكثر من 80 فرصة عمل بما ينعكس إيجاباً على الناحية الاجتماعية من خلال تشغيل أكبر عدد ممكن من ذوي الشهداء، وكذلك من الناحية الاقتصادية بزيادة الطاقات الإنتاجية والتسويقية وتحقيق ربحية حقيقية ما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني والخزينة العامة للدولة وكذلك في خطة إعادة إعمار سورية.
وكانت الشركة قد افتتحت عدداً من الوحدات الإنتاجية بهدف توسيع القاعدة الإنتاجية والتسويقية للشركة وإيجاد مئات فرص عمل لذوي وأبناء الشهداء والجرحى والمحتاجين وذلك في عدد من المحافظات، وعن عمل هذه الوحدات وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية بيّن زاهر أن الوزارة قامت بافتتاح خمس وحدات إنتاجية موزعة كالتالي: مشغل دمشق (منطقة القابون) – مشغل محافظة حمص – مشغل محافظة طرطوس (منطقة الدريكيش) – مشغلين في محافظة اللاذقية كائنين في منطقتي بيت ياشوط – القطيلبية، وقريباً سيتم افتتاح مشغل في منطقة القرداحة حيث تحقق هذه الوحدات ريعية إنتاجية تدعم العملية الإنتاجية في الشركة كمّاً ونوعاً.
وبيّن زاهر أن هذه الوحدات تنتج اللباس العسكري بكل أنواعه، حيث بلغ إنتاج هذه الوحدات حتى 31/12/2019 بالقطعة /116862/ وبالقيم /200/ مليون ليرة، بحيث بلغت الريعية الاقتصادية لهذه الوحدات حتى 31/12/2019 (27557) ألف ليرة، كما بلغ عدد عمال هذه الوحدات حتى التاريخ نفسه حوالي /400/ عامل إنتاج، وتسعى الوزارة بالتعاون مع الشركة إلى افتتاح وحدات إنتاجية جديدة في جميع المحافظات خلال المرحلة القادمة.