مؤشرات حول تطوّر الواقع السياحي بحمص.. و مساعٍ باتجاه تأهيل المنشآت المتعثرة

دمشق – بشار محي الدين المحمد
شهد قطاع السياحة في حمص تطوّراً لافتاً لجهة تزايد عدد المنشآت السياحية، وأعداد السياح، إذ تم مؤخراً تأهيل 21 منشأة إطعام، وفندق سياحي واحد بتكلفة استثمارية قدرها 10 مليارات ل.س يؤمّن 250 فرصة عمل جديدة، كما بلغ عدد نزلاء الفنادق السياحية في حمص في العام الماضي 24669 نزيلاً قضوا 56561 ليلة فندقية.
وأكد مدير سياحة حمص أحمد عكاش في تصريح خصّ به “البعث” سعي المديرية إلى الاهتمام بالمشاريع الاستثمارية للقطاعين العام والخاص، وتقديم التسهيلات للمشاريع المتعثرة، والاهتمام بالتدريب السياحي وتأهيل كوادر المديرية، ورفد المنشآت السياحية باليد العاملة الخبيرة، وإقامة الدورات التخصصية، وتجهيز المدرسة الفندقية في حي الوعر لاستقبال الطلاب بعد الانتهاء من بنائها على مساحة 5000 متر مربع، كما سيتم العمل على تأهيل كل الفنادق في تدمر بعد أن تم الحصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء لمنح قروض بفائدة مخفضة بغية ترميم تلك الفنادق التي تعرّضت للتخريب بفعل الإرهاب، والتركيز على الترويج السياحي من خلال المهرجانات السياحية في جميع أرجاء المحافظة مثل مهرجان حمص السياحي الثقافي الأول، ومهرجان القلعة والوادي، ومهرجان ربلة السياحي الثاني، وتدمر، وتكثيف الجولات الرقابية للتأكد من الالتزام بالجودة والأسعار المنافسة، والشروط الصحية وتعاميم وزارة السياحة. وتجدر الإشارة إلى أنه تم الإعلان خلال ملتقى الاستثمار السياحي الذي انعقد في طرطوس عن أكثر من 42 مشروعاً للقطاع العام خمسة منها لمحافظة حمص، وسبعة لفنادق مدينة تدمر.