إطلاق المبادرة الشعبية التونسية لدعم سورية وإعادة العلاقات معها
تونس- البعث:
أعلن نواب الشعب السابقون، المبادرون بزيارة سورية في 2019 لكسر الحصار الظالم على شعبها في بيان لهم أمس إطلاق المبادرة الشعبية لدعم سورية وإعادة العلاقات معها، مؤكدين دعمهم ومساندتهم للجمهورية العربية السورية في حربها على الإرهاب.
وأدان البيان العدوان التركي على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن هذا العدوان يعد احتلالاً لأرض عربية، مؤكداً دعمهم لسورية في تصديها الشجاع لهذا العدوان حتى تحرير كل أراضيها، كما أدان الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية، وأكد على دعم جهود المقاومة في تحرير كل الأراضي العربية المحتلة، مطالباً السلطات التونسية بضرورة التسريع بالعودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية التونسية السورية إلى المستوى الذي يليق بالروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، ويستجيب لمصالح وأمن الدولتين، خاصة في ظل تصاعد المخاطر الإرهابية وعودة الارهابيين المسفرين إلى بؤر التوتر.
وتوجّه البيان بنداء لعموم المواطنات والمواطنين الأحرار وكل القوى الوطنية التونسية من منظمات وجمعيات وأحزاب وفعاليات وشخصيات لدعم هذه المبادرة انتصاراً لقيم الأخوة والإنسانية “التي تجمعنا بسورية وشعبها”، ودفاعاً عن مصالح تونس وأمنها القومي، خاصة في هذا الظرف الأمني الدقيق الذي تمر به بلادنا.
ووقّع البيان مباركة عواينية براهمي، والصحبي بن فرج وهيكل بلقاسم وعبد العزيز القطي وعبد المؤمن بلعانس وليلى بوقطف الشتاوي وصلاح البرقاوي وشفيق العيادي ونور الدين المرابطي ورابحة بن حسين ومحمد الهادي قديش ويوسف الجويني، هذا وجاء في ختام البيان إلى أن بإمكان من يسانده أن يعلن ذلك، وينشره على حسابه، وستتلوه عريضة الكترونية مفتوحة لإمضاء جميع من يرغب في إمضائها نصرة لهذه القضية العادلة.