قرار منتظر

ترك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مجالاً صغيراً عندما قرر إيقاف النشاطات الكروية حتى إشعار آخر بالسماح لاتحاد كرتنا بإقامة مباراة منتخبنا أمام المالديف ضمن التصفيات الآسيومونديالية نهاية الشهر الجاري إذا اتفق الطرفان على ذلك، وهذا القرار رمى الكرة بملعب اتحادنا، فالمباراة، في حال أقيمت، ستلعب في المالديف كون مباراة الذهاب لعبناها في الإمارات، الدولة المستضيفة لمبارياتنا، حقيقة موضوع الجمهور غير مؤثر كثيراً لأن الحضور في هذه المباريات غير كبير بطبيعة الحال، لذا يبقى الخطر الأقوى على اللاعبين والطاقم الفني، فهل سيغامر اتحادنا بإقامة المباراة، أم سيؤجل شأنه شأن نظرائه حتى السيطرة على فيروس كورونا عالمياً؟ لأن الخوف لا يقتصر على المباراة، وإنما يبدأ منذ اتخاذ القرار، فيجب تأمين الرحلة الجوية، ومكان الإقامة، وحصر كل تلك الأمور بتدابير وقائية مضاعفة، وإن تأمن كل هذا هل سيكون لاعبونا بجاهزية نفسية لتقديم مستوى جيد؟.