جولات حدودية وتربوية وقائية

طرطوس- لؤي تفاحة
جملة من الإجراءات والجولات التفتيشية التي اتخذتها مديرية تربية طرطوس بهدف تحقيق أفضل السبل للوقاية من وباء كورونا المستجد وفرض العديد من التعليمات المشدّدة في جميع مدارس المحافظة مدينة وريفاً، ومنها وأهمها التأكد من سلامة مصادر مياه الشرب والصنابير في كل مدرسة والقيام بتوجيه المساعدات التابعة لمديري المستوصفات المدرسية في كل المناطق بهدف توعية الطلاب وتأكيد النظافة الشخصية لكل طالب.
وحسب مدير التربية علي شحود، هناك جملة إجراءات لتعزيز التوعية والثقافة الإرشادية من خلال الندوات التوعوية الصحية ومطالبة مستوصفات الصحة المدرسية بتوزيع استمارة خاصة بأسماء أصحاب الحالات المشتبهة إن وجدت وإعلام المديرية فوراً، وتقديم استمارة خاصة بمصادر مياه الشرب، وطلبنا من المساعدات الصحيات في المستوصف المركزي مراقبة كل الحالات والإشراف الشخصي على المدارس وتكثيف الجولات التفتيشية ومعالجة ما تحتاج إليه المدرسة والإشراف على مناهل الشرب والخزانات الموجودة وتحقيق الرقابة الصحية عليها خلال العطلة وخارجها.
وفي موضوع مركز العريضة الحدودي أشار د.أحمد عمار مدير الصحة، إلى أن مديرية الصحة اتخذت جميع الإجراءات المعتمدة للتصدي لهذا الوباء والاستجابة لأي حالة اشتباه والتنسيق مع المشافي في كل منطقة والإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبهة والتأكد من جهوزية أقسام العناية المشددة من تجهيزات وكوادر طبية واتخاذ إجراءات ضبط العدوى وتأمين كادر طبي مدرّب على المعابر الحدودية البرية والبحرية في العريضة وإجراء عمليات المسح الحراري لكل القادمين عبر بانياس وأراود، وتسجيل بيانات كاملة لعناوين القادمين وأرقام هواتفهم على استمارة التقصي وإعطاء ورقة للهجرة للسماح بدخول البلد.
وتم اتخاذ إجراءات لإحالة القادمين من مناطق موبوءة في حال ظهور أعراض حرارة أو سعال إلى الحجر الصحي الموجود في مركز العريضة مع أخذ عينات لتحرّي كورونا والقادمين، حيث يتم عزلهم لمدة 14 يوماً مع المتابعة اليومية، كما تم افتتاح غرفة عزل في مركز الحميدية الصحي الذي يتبع لمركز العريضة، وتوزيع وسائل وقاية فردية وأجهزة قياس حرارة وضغط وبعض التجهيزات اللازمة لفحص المرضى وتكثيف التعاون مع المناطق الصحية والمراكز والمشافي الخاصة والمحاجر الصحية والمعابر الحدودية للترصد الوبائي لحالات الإنتانات التنفسية الحادة الوخيمة والإبلاغ الفوري والقيام بحملات التثقيف التوعوي لمخاطر الوباء والتعاون الجدي مع كوادر الصحة من المواطن.