التجارة الداخلية وحماية المستهلك تشدّد رقابتها على الأسواق
دمشق – عبد الرحمن جاويش
شدّدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رقابتها على الأسواق لضبط الأسعار ومنع احتكار المواد الغذائية والاستهلاكية وضمان توافرها في الأسواق والمحال التجارية، وذلك تزامناً مع اتخاذ الحكومة سلسلة من الإجراءات الاحترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا، وأوضح مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية علي الخطيب أن الوزارة من خلال مديرياتها وضعت برنامجاً متكاملاً الهدف منه تشديد مراقبة الأسعار ومتابعة حركة الأسواق لمعرفة مدى توافر المواد فيها ومنع احتكارها من بعض ضعاف النفوس الذين يستغلون الظروف الراهنة لمصالحهم الشخصية، مشيراً إلى أنه تم تسيير دوريات مشتركة بين الوزارة وشؤون الصحة بالمحافظات والسياحة لمراقبة الأسواق والمطاعم والمقاهي وتأكيد إجراءات النظافة والتعقيم.
بدوره بيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لؤي السالم، أنه خلال سبر الأسواق تم كشف زيادة بعض التجار لأسعار السلع والمواد وستتم متابعة ذلك لخفض الأسعار، داعياً المواطنين إلى مساعدة دوريات حماية المستهلك عبر الإبلاغ عن كل من يقوم بالتلاعب بعمليات بيع المواد والسلع أو يحاول العبث باحتياجات المواطنين الأساسية.
وأكد بعض أصحاب محلات المنظفات ممن التقتهم “البعث” أن المواد متوافرة في السوق والبيع بالأسعار النظامية رغم وجود ارتفاع قليل في أسعار بعض المواد نتيجة زيادة الطلب عليها بعد الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.
وقال أحد بائعي المفرق للمواد الغذائية: إن إقبال الناس الشديد على المواد ليس له مبرر لكون المواد متوافرة والمحلات مستمرة بعملها، داعياً المواطنين إلى شراء حاجتهم فقط من المواد.
وأشار عدد من المواطنين إلى ضرورة التصرف بوعي وعدم الهلع والخوف والانقياد وراء الشائعات لشراء الكثير من المواد وتخزينها لأن الإجراءات المتخذة هي إجراءات احترازية، الهدف منها حماية الجميع مطالبين عناصر التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتشديد على الأسواق وضبط الأسعار التي ارتفعت بسبب إقبال الناس غير المبرر على المولات والأسواق وشراء كميات فوق حاجتهم. ولدى متابعة “البعث” لحالة الأسواق لوحظ أن مختلف السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية متوافرة في جميع الأسواق والمحال التجارية وفي صالات ومنافذ بيع المؤسسة السورية للتجارة وفق نشرة الأسعار المقررة.