يد الجيش في الصدارة وإدارة النادي تؤكد: تحقيق الألقاب هو الهدف
تصدر فريق الجيش منافسات المجموعة الجنوبية (المرحلة الأولى) من الدوري العام لكرة اليد لفئة الرجال التي أقيمت منافساتها في صالة الفيحاء في دمشق خلال الأسبوع الماضي، حيث لم يتعرّض الفريق لأية خسارة، ففاز على كل من الجزيرة، والشعلة، والفرات، والدريكيش محققاً العلامة الكاملة عن جدارة واستحقاق.
هذه النتائج لم تأت من فراغ، بل جاءت بعد عمل دؤوب من القائمين على اللعبة بالنادي الذين أمنوا كافة الظروف المناسبة للفريق للعودة القوية بالمنافسة على اللقب الذي ابتعد عن خزائن النادي خلال السنوات الماضية.
رئيس نادي الجيش العميد محسن عباس أكد “للبعث” أن الفريق قدم بالتجمع أداء عالياً، والدليل أنه لم يتعرّض لأية خسارة، حتى إنه كان هناك فرق شاسع بالمستوى الفني بين الفريق وبقية الفرق المشاركة.
وأضاف عباس: النتائج المتميزة لم تأت من فراغ، بل نتيجة الدعم والاهتمام من الإدارة، قواعد النادي بخير، ففريق الناشئين حل بالمركز الثاني في التجمع الذي أقيم في حماة مؤخراً، وقبلها كان فريق الشباب بين أفضل فرق الدوري، وكذلك فريق الأشبال الذي نعده ليكون رافداً قوياً لفرق النادي بالمستقبل، أما فريق الرجال فمرت عليه ظروف خارجة عن إرادتنا، ورغم ذلك لم ننقطع عن التدريبات والتحضيرات، وذلك وفق خطة عمل، وفي العام الماضي خسر لقب الدوري بفارق الأهداف، وقد ظلمنا كثيراً فيما مضى من قبل اتحاد اللعبة، خاصة من قبل بعض الحكام، وهو ما حدث معنا منذ موسمين حين توّج فريق الاتحاد باللقب.
ونوّه عباس إلى أن سر تفوق ونجاح اللعبة بالنادي يعود إلى الاستقرار والمحبة، إضافة إلى توافر الخبرات القيادية والفنية والإدارية، ولمتابعة كل صغيرة وكبيرة بما يخص اللاعبين من إدارة النادي.
وبيّن عباس أنه سبق للنادي أن شارك في بطولة الأندية الآسيوية بعد غياب استمر لسنوات، وقدم أداء مقبولاً في تلك المشاركة، وكان من المقرر أن يشارك هذا العام في بطولة الأندية العربية في تونس، إلا أنها تأجلت بسبب فيروس كورونا، إلا أننا لن نتوقف عن التدريب لأن هدفنا العمل من أجل حصد الألقاب وإعادتها لخزائن النادي، لاسيما أن فريقنا جاهز من جميع النواحي، ويضم في صفوفه بعض الخبرات، إضافة للوجوه الشابة الذين يعدون نواة المنتخب الوطني.
من جهته المدير التنفيذي لاتحاد اللعبة عبد الستار ديواني وصف فريق نادي الجيش بالفريق المنظم والمحضّر بدنياً ونفسياً، وجميع عناصره من الوجوه الشابة، ومن الفرق القوية المرشّحة للحصول على لقب الدوري، رغم أن الفريق لم يختبر بالشكل الجدي كون مستوى فرق مجموعته أقل من المجموعة الشمالية التي تضم فريقين سينافسان الجيش وهما النواعير، والطليعة، ولكن من الواضح أن الجيش يملك مجموعة متميزة فنياً وبدنياً وبمواصفات عالية وفي جميع المراكز.
وأضاف ديواني: أتوقع حسب رأيي الشخصي أن المنافسة هذا العام على بطولة الدوري ستكون محصورة بين أندية: الجيش، والطليعة، والنواعير، والشعلة، وكل ذلك يتوقف على نتائج الفرق مع بعضها بالتجمعات القادمة، حيث ستلعب فرق كل مجموعة مع المجموعة الثانية، وبناء عليه ستتأهل أفضل أربعة أندية للدور النهائي، وستحمل معها لهذا الدور نقاط تمايز، وعلى أثرها سيحدد لقب بطل الدوري.
وختم ديواني قائلاً: الجيش يبقى من الفرق الكبيرة على ساحة اليد السورية، وهو لم يبتعد عن المنافسة على الألقاب، ولكن خرجت منه البطولة فيما مضى ربما لأسباب فنية أو إدارية، لكنه قادر على العودة من جديد.
عماد درويش