الجيش اليمني يحرر محافظة الجوف
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أمس أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنوا بعملية عسكرية شاركت فيها القوى الصاروخية وسلاح الجو المسيّر من دحر قوى ومرتزقة تحالف العدوان السعودي من محافظة الجوف عدا بعض المناطق في خب والشعف وصحراء الحزم، وقتل وأسر المئات منهم، وقال: إن العملية أدت إلى دحر ما تسمى بالمنطقة العسكرية السادسة لتحالف العدوان بجميع ألويتها العسكرية ووقوع المئات من قواتها بين قتيل وأسير ومصاب، موضحاً أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر شاركوا بالعملية بأكثر من خمسين مهمة استهدف بعضها العمق السعودي رداً على تصعيد العدوان الجوي.
وبيّن سريع أن الجيش واللجان الشعبية يعملون الآن على تثبيت الأوضاع بمحافظة الجوف بعد دحر قوى العدوان من كل مديرياتها بمساعدة الأهالي وقبائل المنطقة، وحيا الدور البارز والمشرّف للقبائل في تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية تصدي دفاعاتها الجوية، لتشكيل قتالي للتحالف السعودي من طائرات “إف 15” في سماء الجوف، وأكد سريع أن الدفاعات اليمنية تمكنت من إجبار طائرات العدوان على المغادرة قبل تنفيذ أي أعمال عدائية، مشيراً إلى أن عملية التصدي تمت بعدد من صواريخ فاطر1.
هذا وكانت طائرات تحالف العدوان السعودي قد استهدفت بـ4 غارات جوية مديرية خب والشعف في الجوف، وطال القصف الجوي بـ10 غارات جوية مديرية صرواح غرب محافظة مأرب المجاورة.
وفي الساحل الغربي، أفاد مصدر عسكري برصد 165 خرقاً للقوات المتعددة للتحالف في الحديدة، توزعت بين تحليق مكثّف لطائرات التحالف التجسسية، وقصف مدفعي وصاروخي استهدف المناطق الجنوبية والشرقية في المحافظة.
هذا واستهدفت القوات المتعددة للتحالف بعشرات من القذائف منطقة كيلو 16، وتواصل باستهداف رشاشات مقاتليها حارة الضبياني وما جاورها في منطقة 7 يوليو السكنية شرق المدينة الساحلي.
بالتزامن مع استهداف قريتي الدحفش والشجن بمديرية الدريهمي المحاصرة جنوباً، فيما تستمر قوات التحالف باحتجاز 14 سفينة مشتقات نفطية يمنية على متنها أكثر من 320 ألف طن من البنزين والديزل والغاز رغم حصولها على التصاريح الأممية للدخول إلى ميناء الحديدة.
في الأثناء، استمرت غارات مقاتلات التحالف على عدة مناطق يمنية، حيث طال القصف الجوي بغارتين منطقة المزرق بمديرية حرض الحدودية بحجة، كما استهدفت بـ6 غارات جوية مديرية الظاهر بصعدة.