الكيك بوكسينغ والايكيدو أوقفتا نشاطاتهما بأفضل طريقة
مع كون الرياضات القتالية على اختلاف أنواعها من أكثر الرياضات شعبية فإن جميع ممارسيها بانتظار جلسات التدريب، أو المشاركة ببطولة داخلية هنا، أو خارجية هناك، والحال هذه تنطبق على لاعبي رياضتي الكيك بوكسينغ والايكيدو، فالأولى ذات الشعبية المتزايدة، رغم مرورها بمطبات في الآونة الأخيرة، إلا أن كوادرها تنتظر بحرقة عودة الأمور إلى مسارها الصحيح، فلا يكاد اتحاد اللعبة يعلن عن دورة أو بطولة ولو حتى تنشيطية حتى يسارعوا إلى الانخراط بها، وآخر هذه النشاطات دورة مركزية في التدريب والتحكيم لجميع الفئات، ثالثة وثانية وأولى، والأحزمة من ١ دان أسود ولغاية ٤ دان أسود، والتي امتدت لثلاثة أيام بدءاً من 12 الشهر الجاري.
أما رياضة الايكيدو حديثة العهد فتسعى اللجنة العليا لها والتابعة لاتحاد الجودو إلى نشرها والتعريف بمحاسنها التي تتعدى الجانب الجسدي إلى الروحي، فهي طريقة حياة أكثر منها للقتال، حيث تعلّم المتدرب ألا يكون البادىء بالقتال، وإنما المدافع عن نفسه، مستغلاً اندفاع منافسه وهجومه، وهنا نثمن جهد اللجنة العليا والاتحاد المختص في التعريف والتشجيع على اللعبة، بداية بإقامة دورات مجانية، وهي منذ فترة تقوم بفحوصات أحزمة ودورات صقل وتدريب للحكام والمدربين، وآخرها كان مقرراً في الأسبوع الحالي، لكنه ألغي بسبب الإجراءات الوقائية الأخيرة التي طالت الاتحاد الرياضي العام بكل مفاصله.
وينتظر عشاق هاتين اللعبتين عودة الحياة الرياضية إلى طبيعتها، ليملؤوا الصالات والبيوتات الرياضية تنافساً وندية على تطوير ذاتهم ورفع مستوياتهم، طمعاً في تمثيل بلدنا الغالي في المحافل الدولية.
سامر الخيّر