نظرة مختلفة لاستثماراتنا الرياضية.. والحلول بعهدة المكتب التنفيذي
يبدو أن تطوير استثماراتنا الرياضية محكوم بالانتظار كونها مع الأسف الشديد لم تصل بعد إلى الغاية المطلوبة بسبب الأساليب التي اتبعت، والتي تركت حولها أكثر من إشارة استفهام لا مبرر لها!.
وفي هذا السياق، ومنذ استلامها، رفعت القيادة الرياضية الجديدة شعار تحسين الواقع الرياضي، وخاصة موضوع المنشآت والاستثمارات الرياضية التابعة للأندية، حيث يواصل رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا جولاته على كافة المحافظات للاطلاع على الواقع عن قرب، فالزيارات شملت حتى الآن محافظات السويداء، وطرطوس، واللاذقية، وجبلة، وجميعها انتهت بحالة من التفاؤل، فقد اجتمع رئيس الاتحاد مع رؤساء الأندية واللجان التنفيذية، واستمع لمطالبهم، خاصة الإنشائية منها، وضرورة وجود استثمارات خاصة بالأندية التي تعاني بأغلبها من الفقر المادي، لاسيما أنها تشارك بالأنشطة المتنوعة، وهي معتمدة على التمويل المادي، وعلى المحبين وبعض الداعمين، والدعم البسيط المقدم من اللجان التنفيذية في كافة المحافظات.
رئيس الاتحاد الرياضي العام وعد بحل جميع القضايا العالقة التي تصب في مصلحة الرياضة، خاصة موضوع المنشآت الرياضية، واستثمارات الأندية، كما أوضح خلال تلك الزيارات أن القيادة الرياضية تقف على مسافة واحدة من جميع الأندية التي هي حجر الزاوية في البناء الرياضي، وستسعى لحل جميع مشاكلها وفق الإمكانيات المتاحة، وبما ينعكس إيجاباً على عملها، وتكون قادرة على المشاركة في البطولات المحلية، وفي ألعاب كثيرة، لاسيما من ناحية الاستفادة من الاستثمارات التي يجب أن تعود ريوعها بشكل مباشر على الأندية، وبما يخدم العملية الرياضية.
لا شك أن تلك الزيارات أثلجت صدور الرياضيين، وأملت أن يصار إلى العمل الفوري على تأمين تلك المتطلبات، وطالبت بالإسراع بعملية الصيانة، سواء للمنشآت أو للأندية، لاسيما أن النشاط الرياضي متوقف حالياً، ويمكن أن يطول هذا التوقف.
أخيراً، هذه الزيارات وضح من خلالها حس التغيير لرياضتنا التي عاشت فترة من المنغصات، على أمل أن تنجح كافة المساعي التي يبديها رئيس الاتحاد الرياضي العام، وأعضاء الاتحاد من أجل تطور الرياضة بكافة أشكالها.
عماد درويش