انتهاء تصوير الملحمة البدوية “صقّار”
انتهت عمليات تصوير ملحمة الحب والثأر “صقّار” المسلسل الذي وُظفت له ميزانية إنتاجية ضخمة من شركتي “غولدن لاين” و”آي سي ميديا”، في عمل بدوي مشوّق من تأليف دعد ألكسان وإخراج شعلان الدبّاس، يعيد الدراما السورية إلى البادية. يشارك ف بطولة العمل مجموعة من أبرز النجوم العرب على رأسهم رشيد عسّاف وجولييت عوّاد وقمر خلف ونور علي وخالد نجم ومحمد المجالي وعمر حلمي ولونا بشارة وروعة ياسين ورنا العظم براء الزعيم ميرنا شلفون وتولاي هارون فيلدا سمور وديانا رحمة وديما الحايك ونظلي الرواس وفاروق جمعات وغيرهم.
تدور أحداث العمل في البادية بكل تفاصيلها الأصيلة بما تتطلبه من ديكورات وإكسسوارات ضخمة ودقيقة تحافظ على الأمانة الدرامية للبيئة المعالَجة، كحاضن لأحداث متصاعدة تتركز فيها ضمن قالب من الإثارة، صراعات العشق المستحيل والشرف والغيرة والغدر والانتقام والمؤامرات في سبيل السلطة والدسائس في سبيل القلب.
وأكّد الفنان القدير رشيد عسّاف أنه يعتبر “صقّار” مشروعه الدرامي الذي يتبناه بجميع جوارحه، مشدداً على أنه من الأعمال الأبرز في مسيرته المهنية الحافلة بالأعمال البدوية. وكشف أنه يجسّد شخصية تتميز بالقوة والدهاء والطموح الذي لا حد له، سواء في السلطة أو في الرغبات، وحتى النساء.
وقال المخرج شعلان الدبّاس: إن أهم ما يميّز مسلسل “صقّار” من ناحية النص، هو كثرة الأحداث وتصاعدها بما يشّد المشاهد ويجدد ارتباطه بالعمل في كل حلقة من المشهد الأول إلى المشهد الأخير.
وأشار الدبّاس إلى أبرز ما تتصف به شخصية “صقّار” التي تحمل تقلبات نفسية حادة: “في لحظة نجده عاشقاً ولهاناً، وفي لحظة أخرى نسراً كاسراً، ما يشكل تحدياً أمام أي مخرج وممثل”.
وإلى جانب شخصية “صقّار” المحورية في العمل والتي غالباً ما تلقي شرق الأحداث على غربها، تلعب الشخصيات النسائية أدواراً بارزة في خطوط حافلة بوجهة نظر المرأة في التعامل مع الصراعات من جانب الأم والعشيقة والزوجة والفارسة أيضاً، فتكون محركاً للأحداث في بادرة جديدة في الأعمال البدوية وفق الدبّاس.
ونّوه المخرج بالتحضيرات الإنتاجية الضخمة لا سيما من الناحية التقنية، والاستعانة بمدير الإضاءة والتصوير يزن شربتجي الذي سيعتمد كاميرات بدقة 4K المتطورة، ومهندس الصوت مهدي رحيم زاده.