الصحة العالمية تشيد بجهود روسيا ضد كورونا
أشادت ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا ميليتا فوينوفيتش، بالإجراءات التي تتخذها السلطات الروسية لكبح كورونا في البلاد، مؤكدة أن موسكو تعاملت مع الفيروس بشكل استباقي وشامل.
وقالت فوينوفيتش في حديث لبوابة “مستقبل روسيا. المشاريع الوطنية”، إن “الإجراءات التي تتخذها روسيا منذ يوم تلقي منظمة الصحة العالمية بلاغا من الصين حول ظهور فيروس جديد يتسبب بالتهاب رئوي حاد، إجراءات رائعة، كونها مجموعة شاملة من التدابير وليست إجراء واحدا”.
وأشارت فوينوفيتش إلى أن ما قامت وتقوم به روسيا لمنع تفشي الفيروس على نطاق واسع في أراضيها “يتوافق تماما مع توصيات منظمة الصحة العالمية”، وقدرت عاليا مستوى جاهزية روسيا لمواجهة الفيروس، قائلة إن “روسيا استبقت بالفعل الوباء بفضل استعدادها”.
وامنتعت فوينوفيتش عن تحديد موعد لانتهاء أزمة كورونا في العالم، وقالت: “لا أحد يعرف ذلك”، ودعت الجميع إلى عدم الذعر بسبب المرض والالتزام الدقيق بتوصيات المنظمة للوقاية من الإصابة بفيروس “كوفيد 19”.
كما طالبت هيئة الرقابة على الاتصالات الروسية “روس كوم نادزور” موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، بحذف خبر كاذب يفيد بـ”فرض حظر التجول في موسكو بسبب فيروس كورونا المستجد”، وقالت إنها تلقت رسالة من النيابة العامة طالبت فيها بحذف “المعلومات الكاذبة التي نشرت على موقع “تويتر” وتزعم أن وزير الدفاع أمر بفرض حظر التجول في موسكو”.
وأكدت “روس كوم نادزور” أنها وجهت بلاغا إلى إدارة “تويتر” بإزالة “المعلومات غير القانونية “، مضيفة أن موقع “فيسبوك” قد شطب “المعلومات غير الصحيحة ذات الأهمية الاجتماعية وتتعلق بعدد المصابين بفيروس كورونا في روسيا” التي نشرها سابقا، وذلك إثر تلقيه طلبا من الهيئة بهذا الخصوص.
إلى ذلك بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إمكانية التعاون داخل مجلس الأمن بشأن مكافحة كورونا.
وجاء في بيان صدر عن الكرملين: تم خلال الاتصال الهاتفي تبادل وجهات النظر حول الوضع بشأن فيروس كورونا وذلك قبيل القمة الطارئة لمجموعة العشرين الافتراضية لمناقشة سبل مكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
وحسب البيان تحدث بوتين وماكرون عن التدابير التي تم إدخالها في روسيا وفرنسا لمواجهة انتشار هذه العدوى وتقليل العواقب الاجتماعية والاقتصادية السلبية، وأكدا على المزيد من التنسيق بشأن عودة مواطني البلدين إلى وطنهم وضمان ظروف نقل الإمدادات والمعدات الطبية والتعاون المحتمل داخل مجلس الأمن في سياق مكافحة مشتركة ضد الفيروس.