بإمكانيات بسيطة.. سلة العروبة تنافس للعودة إلى الأضواء

نجح نادي العروبة في العودة بقوة إلى المنافسات المحلية على الرغم من الظروف والمصاعب التي واجهها مع خروج مقره واستثماراته عن الخدمة، إلا أن سلة النادي واصلت نشاطها وكثفت جهودها ونجحت، بمساع من الإدارة واللاعبين، في المنافسة على التأهل للدرجة الأولى عبر فريقي الرجال والسيدات اللذين تأهلا إلى الأدوار المتقدمة عن جدارة.

عضو مجلس إدارة النادي ومشرف كرة السلة، جاك حداد، بين لـ “البعث” أن فريقي النادي (الرجال والسيدات) يعتبران من أفضل فرق الدرجة الثانية، وهما مرشحان بقوة للعودة إلى مكانهما الطبيعي بين فرق الدرجة الأولى، وكل ذلك تحقق بفضل جهود ومساعي الإدارة للارتقاء باللعبة في النادي.

وأشار حداد إلى أن فريق السيدات صعد إلى الدور النهائي متصدراً مجموعة حلب بعد أن فاز بجميع مبارياته، باستثناء لقاء الذهاب مع الاتحاد، المنافس القوي، حيث أن الفريق يضم مجموعة من اللاعبات المميزات، وفي مقدمتهن نجمة المنتخب الوطني آنا أصلانيان، وآرميك بوشكزنيان صانعة ألعاب منتخب الناشئات، إضافة إلى ريتا الناحي ونتالي نجار ولوسي بوادقيا ونيفير نرسيس ومايا مكحل وباليك قاطرجي ومير مرقة وكارين شيخة ونور حنا، والفريق ينتظره مستقبل جيد كون معدل أعمار اللاعبات الوسطي 18 عاماً. ومع تواجد مدربة الفريق مانو ماركاريان، وبجهود الجميع، نتوقع – كإدارة – أن يواصل الفريق صعوده وصولاً إلى الدرجة الأولى.

أما عن فريق الرجال، فأوضح حداد أنه هو الأخر قدم مباريات قوية، حيث فاز في ست مباريات ولم يتعرض إلا لخسارتين مع النواعير في دور المجموعات، ووضح خلال المباريات ارتفاع أداء اللاعبين والبصمة القوية للمدرب أمير الحسن. وقد تم تدعيم الفريق بعمر كيال، لاعب الاتحاد، وفراس خليل وحاتم الصالح، إضافة إلى العناصر الواعدة، مثل لاعبي المنتخب الوطني للناشئين كوكو بوادقيان وجورج سابا، إضافة إلى كيفورك بورنسز اوغلي والدولي ميناس طاشجيان ومحمد جبارة ورافي جاويشيان ووسام أسعد.. وغيرهم من اللاعبين. كما أن أعمار اللاعبين صغيرة ما يدعو للتفاؤل والثقة بإمكانية تطور الفريق وصعوده التدريجي نحو مكان ثابت في الدرجة الأولى لكن علينا، قبلها، أن نتجاوز النواعير والنصر وحطين في الدور النهائي لنصل إلى مبتغانا.

وختم حداد قائلاً: سلة العروبة عائدة إلى الواجهة بجهود القائمين عليها بعد أن قفزت فوق جميع المصاعب وقلة الامكانات المادية مدعومة من القيادتين الحزبية والرياضية في حلب.

عماد درويش