ديانا تحتفي بيوم المسرح العالمي على طريقتها…
منحت نفسها للفن والمسرح، تطوعت لهما حباً وإيماناً بأهميتهما وقيمتهما في المجتمع، وأرادت الشابة ديانا باشاوات الاحتفاء بعيد المسرح العالمي بإنجاز لوحتين فنيتين تعبر عن شخصية مسرحية له بصمة واسعة في المجال المسرحي، تحدثت عن عملها وأعمالها الفنية الأخرى هي الشابة التي لا يتجاوز عمرها عشرين عاماً: في 27 آذار من كل عام يحتفل العالم بالمسرح، وقد أردتُ أن يكون لبلدتي الصغيرة عامودا شمال الحسكة احتفاء بالمناسبة وتذكير بها من خلال لوحتين فنيتين تتضمنان تفاصيل فنيّة للمسرحي اردوغان قهرمان من حلب، وللمناسبة ذاتها تم توزيع الهدايا في مثل هذا اليوم من عام 2004 على أطفال حلب بكل أطيافها، وفي ذلك اليوم قام قهرمان بحرق نفسه، تاركاً إرثاً مسرحياً مميزاً.
اختارت “ديانا” لنفسها موهبة فنية، لم تعرفها منطقة الجزيرة السوريّة، فقالت عنها: أحببتُ هواية المكياج السينمائي في فترة مبكرة من عمري، نتيجة حبي للسينما، اجتهدت على نفسي وتعلّمت وطورت موهبتي ذاتياً، لعدم وجود مختصين في هذا المجال، ولغياب دور السينما في المنطقة، طبعاً كان لديّ اطلاع على مجال المكياج بشكل عام، غالبية أعمالي رصد لمشاكل اجتماعية، خاصة أعمال العنف التي تواجهها المرأة، بالإضافة إلى معالجتي للمشاكل التي تواجهنا وواجهتنا خلال الحرب على بلدنا، فمن واجبي المشاركة بكشف ما تعرضنا له خلال سنوات الحرب فنياً، ولأن المجال الوحيد لعرض أعمالي كان من خلال نشر تلك الصور التي أنجزها على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، فقد منحني هذا احتراماً شعبياً خاصة في الأوساط الفنية، وأنا مستمرة في موهبتي الفنيّة رغم كم الصعوبات والتي أبرزها غياب الدعم والمختصين والأهم غياب دُور السينما.
عبد العظيم العبد الله