كورونا يدفع اقتصادات ناشئة إلى الركود
حذر بنك الاستثمار الأمريكي جيه بي مورجان من أن التأثير الاقتصادي المعرقل لفيروس كورونا سيدفع الدول الأفقر في العالم باستثناء الصين إلى الركود بحلول منتصف العام الحالي، مع تعزيز الاحتواء وانكماش الأسواق المتقدمة.
ومن المتوقع أن يسجل التأثير في أمريكا اللاتينية (-12%)، وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (-13%)، أكبر تراجع في فصل واحد في هذه المناطق منذ 2008 – 2009 خلال الأشهر المقبلة. ومن المرجح أن يكون انهيار النمو السنوي على أساس فصلي لتركيا (17.2%)، والمكسيك (15.5%)، الأكبر بين الأسواق الناشئة في الربع الثاني، تليهما منطقتا وسط وشرق أوروبا بفارق ضئيل. وجزء من أكبر الخسائر يتوقع أن يكون في الأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث من المتوقع أن تتسبب إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة وروابط منطقة اليورو بخسائر دائمة بمقدار ثلاث نقاط مئوية في مستوى الناتج الاقتصادي لهذا العام.
وقال البنك أنه من المتوقع أن تعاني أمريكا اللاتينية وكولومبيا والبرازيل والمكسيك أكبر ضرر يلحق بناتجها المحلي الإجمالي للعام، بما يقترب لديها جميعاً من ثلاث نقاط مئوية على أساس مقارنة الربع الرابع بالفترة نفسها قبل عام.