مبادرات أهلية لتوزيع السلل الغذائية والصحية في حلب.. وحملات تعقيم وتوعية

 حلب – معن الغادري

تزامنا مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات الحكومية للتصدي لفيروس كورونا، وفي إطار الحملات الأهلية التشاركية والتضامنية لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، قام عدد من الجمعيات الأهلية بحلب باستهداف بعض الأحياء الشعبية وتوزيع المعونات الغذائية والمنظفات والمعقمات على الأسر المستحقة، وذلك بالتنسيق مع محافظة حلب ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.

فقد قامت جمعية الإحسان الخيرية بتوزيع 814 سلة غذائية في مركز ساحة الملح لعوائل أغيور والأصيلة والقاطرجي والمشاطية وسد اللوز وقاضي عسكر والخالدية، كما تم توزيع 964 سلة غذائية في مركز الشعار لعوائل طريق الباب والحلوانية والمعصرانية وكرم الميسر والمواصلات والشعار، وتوزيع 296 سلة غذائية في مركز بستان الزهرة لعوائل الحميدية والمعادي.

وقامت الجمعية أيضاً بتوزيع 2300 ربطة خبز في مركز طريق الباب وذلك لعوائل طريق الباب والحلوانية والمعصرانية وجورة عواد و2100 ربطة خبز في مركز الشيخ السعيد لعوائل الشيخ سعيد وكرم النزهة، و1600 ربطة في مركز كرم الجبل لعوائل كرم الجبل والمشاطية وقرلق وسد اللوز والشعار، و3100 ربطة في مركز الكلاسة لعوائل الكلاسة، و2600 ربطة في مركز بستان القصر لعوائل بستان القصر، إضافة إلى سلل غذائية في الريف لعوائل سبل العيش، منها 112 حصة غذائية في قرية تل أبو مقبرة.

كما قامت جمعية “من أجل حلب” بتوزيع 200 سلة غذائية داعمة لعائلات ذوي الشهداء والأسر التي ترعى أيتاما ومعوقين. بدورها قامت جمعية “أهل الخير” بتوزيع 1500 وجبة طعام في منطقة السكري على الأرامل والأيتام وذوي الشهداء، كما تم توزيع 100 وجبة لنزلاء جمعية كفالة الطفولة، إضافة إلى 70 وجبة لعاملي منظومة الإسعاف السريع.

كما قام متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري برش المعقمات في شوارع مدينة حلب وريفها حيث استهدفوا أحياء الزبدية – جب الشلبي المشهد – السكري – الأنصاري – الصالحين – الشيخ سعيد – مساكن هنانو – الحيدرية – الصاخور – سليمان الحلبي، بالإضافة الى النيرب ومدينة دير حافر في الريف الشرقي، حيث تم توزيع 2487 حصة غذائية و10500 ربطة خبز، وتوزيع وجبات مطبوخة من مطبخ شعبة السفيرة: 5000 وجبة فردية لـ 1250 عائلة و4860 ظرف زبدة الفستق الوقائية للأطفال.

في هذا السياق ونتيجة الطلب المتزايد على مادة الخبز، وعدم كفاية المحافظة من مادة الطحين، خصوصاً بعد تحرير مساحات واسعة من الريف، تمت زيادة مخصصات المحافظة 30 طناً إضافياً، في إطار الدعم الحكومي للمحافظة وتلبية لاحتياجات المواطنين من مادة الخبز. وبهدف تخفيف الازدحام الذي تشهده منافذ البيع، تم تحديد منافذ البيع من خلال جميع الأفران العامة البالغ عددها 11، والخاصة البالغ عددها 96، إضافة إلى مراكز وصالات السورية للتجارة البالغ عددها 52، و30 منفذاً من خلال الجمعيات التعاونية الإستهلاكية، إلى جانب المعتمدين الذين تم توزيعهم لتغطية كافة أحياء المدينة. وسيتم بيع الخبز بإشراف مباشر من الشعب الحزبية – أعضاء مجلس المحافظة – المخاتير – ولجان الأحياء بمؤازرة من عناصر شرطة المحافظة.

وتم التشديد من قبل مجلس المحافظة على ضرورة مراقبة الأفران واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المخالفين والمتاجرين بالطحين والخبز.

كما دعت محافظة حلب المواطنين للتعاون في مجال إيصال مادة الخبز إلى جميع المواطنين، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية من خلال عدم تكريس مظاهر الازدحام حرصاً على السلامة العامة.