إرهابيو أردوغان يعتدون على سراقب
خرقت التنظيمات الإرهابية، المدعومة من النظام التركي، اتفاق وقف الأعمال القتالية، واعتدت بعدة قذائف مدفعية على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، من بلدة المسطومة، حيث تتواجد نقاط الاحتلال التركي، فيما جدّدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الارهابية اعتداءها على القرى والبلدات الآمنة بريف الحسكة، حيث استهدفت بعدد من القذائف الصاروخية بلدة أبو راسين وقرية ام حرملة بريف الحسكة الشمالي، وأدت الاعتداءات إلى وقوع أضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم.
في الأثناء، واصلت الولايات المتحدة الأمريكية خرقها القوانين الدولية حيث أدخلت قافلة جديدة مؤلفة من سيارات وآليات محملة بمواد لوجستية تستخدم في التحصينات الهندسية العسكرية إلى ريف الحسكة قادمة من العراق.
وقالت مصادر أهلية إنها رصدت دخول قافلة مؤلفة من 20 شاحنة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي إلى قاعدتها اللاشرعية في مطار خراب الجير في محيط المالكية بريف الحسكة قادمة من العراق تحمل مواد لوجستية متنوعة.
وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي خلال الأشهر القليلة الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز وجودها في منطقة الجزيرة السورية لسرقة النفط والثروات الباطنية السورية.
يأتي ذلك فيما أكد حزب الشعب الجمهوري التركي مجدداً ان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يتحمل مسؤولية تفشي وباء فيروس كورونا في معظم الولايات التركية بسبب تأخره باتخاذ الإجراءات العملية والسريعة لمنع انتشاره، وصرفه مليارات الدولارات بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية والاعتداء على أراضيها.
ولفت نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري فائق آوزتراك إلى أن أردوغان كلف الخزانة التركية مليارات الدولارات في دعمه التنظيمات الإرهابية في سورية وعدوان قواته على إدلب وأراض شمال سورية ولم يعمل على تطبيق توصيات الأطباء والمختصين لمنع تفشي وباء كورونا، معرباً عن استغرابه حملة التبرعات التي أطلقها أردوغان والتي طلب فيها من مواطنيه تقديم الأموال بهذا الصدد خلافاً لبقية الدول والحكومات في العالم.
وشدد آوزتراك على أن تركيا تواجه أزمة مالية واقتصادية خطيرة حتى قبل انتشار فيروس كورونا بسبب الإسراف في المبالغ الكبيرة التي يصرفها أردوغان كما يشاء ودون أي رقابة.
بالتوازي، أكد الحزب الشيوعي السلوفاكي وقوفه إلى جانب سورية في مطالبتها برفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها كي تتمكن من التصدي لفيروس كورونا وحماية شعبها.
ووصف نائب رئيس الحزب جلال سليمان في مقال له نشر على الموقع الإلكتروني للحزب استمرار الغرب في فرض إجراءاته القسرية أحادية الجانب على سورية في الوقت الذي تتصدى فيه لخطر انتشار فيروس كورونا بأنه يمثل “قمة التهكمية والسادية”، مشدداً على أن هذه الإجراءات القسرية “غير شرعية”، وأضاف: “في الوقت الذي يبحث فيه العالم عن حلول لإيقاف انتشار فيروس كورونا فإن الغرب يستمر في العمل بطرقه غير الإنسانية في العلاقات الدولية تجاه سورية وإيران وفنزويلا وكوبا وغيرها الأمر الذي يعقد عملية كفاح هذه الدول ضد فيروس كورونا”.