الطيور المهاجرة والأسماك لا تنقل الوباء القاتل!!
دمشق – فداء شاهين
تشهد هذه الفترة من كل عام عبور أسراب الطيور المهاجرة فوق سورية بكثرة، منها من يعشش للتفريخ في البيئة المحلية وقسم كبير يستمر في طيرانه إلى مناطق خارج سورية للتعشيش فيها.
وأوضح مدير البحوث في هيئة الطاقة الذرية الدكتور عبد السميع محمد هنانو لـ “البعث” أنه لم يثبت حتى الآن أن الطيور البرية أو الأسماك البحرية هي عوائل مضيفة للفيروس كوفيد – 19، فهي غير ناقلة للفيروس.
وبين هنانو أن العقوبات الاقتصادية المفروضة ظلما على البلاد أثرت سلبا على القطاع الصحي وحتى على جميع القطاعات في البلاد، وسببت المعاناة بتأمين المستلزمات الصحية والوقاية من الوباء.
يشار إلى أن الطيور المهاجرة تبحث عن الأمان وتهاجر بشكل مجاميع للنوع الواحد وبصورة هندسية منتظمة كما في هجرة الأسماك. ونلاحظ هذه الظاهرة من شهر كانون الأول وحتى نهاية شهر نيسان، مثل أنواع البط والوز والزرازير والقطا والحوم وطائر السنونو. و أغلب الطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا وتقطع آلاف الكيلومترات فوق البحار والمحيطات، وعندما تتعب المجاميع المهاجرة فان قسما منها ينزل إلى الماء، مضحيا للحفاظ على النوع بالبقاء، فيموت قسم من الطيور ويتابع القسم الآخر مسيره.