حلب.. 1164 ضبطا تموينيا وصحيا وإغلاق 348 محلا في آذار!!
حلب – معن الغادري
تتواصل الإجراءات الاحترازية والاستباقية للوقاية من فيروس كورونا، حيث تقوم المديريات الخدمية في مجلس مدينة حلب يوميا بإجراء عمليات الكنس والتعقيم للشوارع والأحياء والساحات وإفراغ الحاويات وغسلها وترحيل القمامة. ويشدد مجلس المدينة على ضرورة التقيد بقانون النظافة والالتزام بمواعيد رمي القمامة وفرض العقوبات بحق المخالفين.
وفي حين تزداد شكاوى المواطنين من الارتفاع الجنوني لأسعار مختلف المواد الغذائية والأساسية تستمر الجولات الرقابية من قبل حماية المستهلك لضبط الأسواق وتشديد الرقابة،
وأفاد مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب أن عدد الضبوط التي تم تنظيمها خلال آذار الماضي بلغ 633 ضبطا تموينيا بسبب عدم الإعلان عن الأسعار والبيع بسعر زائد وعدم تداول فواتير، وتم إغلاق أكثر من 300 محل تجاري من بينها 40 محلا لبيع المواد الغذائية (تجارة جملة) في حيي جب القبة والمشارقة نتيجة التلاعب بالأسعار.
وفي مجال الرقابة الصحية بين مدير الشؤون الصحية بمجلس المدينة أن عدد الضبوط التي نظمتها المديرية خلال الفترة نفسها بلغ 531، وإغلاق 48 محلا للمواد الغذائية نتيجة عدم الإلتزام بالشروط الصحية والتدابير الوقائية للتصدي لفايروس كورونا.
وقد أعلنت محافظة حلب عن تخصيص خط ساخن لتلقي شكاوى المواطنين ٠٩٣٠٣٣٥٣٥٣ واتس ليصار إلى معالجتها فورا.
وفي السياق يستمر التعاون والتنسيق بين الهيئات الرسمية والجمعيات الأهلية لتقديم المساعدة للأسر الأكثر حاجة في مختلف أحياء ومناطق حلب، حيث يقوم فرع الهلال الأحمر بعمليات التنظيف والتعقيم اليومية المستمرة إضافة إلى توزيع المعونات الغذائية، كما قامت الجمعية الخيرية الشركسية بتوزيع حصص غذائية ومعونات مالية لأكثر من 500 أسرة محتاجة.
وذكر رئيس الجمعية إيدار جودت أن الجمعية، إضافة إلى عملها الإغاثي، تستقبل في عياداتها الطبية مختلف الحالات المرضية وبالمجان.
من جانبه أوضح فجر سليمان عضو مجلس إدارة الجمعية أن الجهود مستمرة بتأمين المزيد من الحصص الإغاثية والدعم المالي للأسر الأكثر احتياجا، وهو ما ينسحب على باقي الجمعيات الأهلية، ومنها “يدا بيد” و”أهل الخير” وغرفتا الصناعة والتجارة، إضافة إلى المبادرات الفردية، وهو ما أسهم في التخفيف من معاناة المواطنين وتلبية جزء من احتياجاتهم في هذه الظروف الصعبة.