كورونا لم يمنع “عاديات” سلمية من نشاطاتها
يبدو أن الثقافة مازالت تجري قي دماء مثقفي سلمية، لأن فيروس كورونا لم يمنعهم من النشاطات الثقافية برغم الحظر، فجمعية العاديات اتخذت الروابط الإلكترونية أسلوباً مبتكراً للتواصل مع مبدعيها ومثقفيها، بعد أن توقف النشاط الثقافي بسبب الإجراءات الاحترازية، حيث التزمت مقولة “خليك بالبيت”، ولكنها تواصلت مع الجميع، فقدمت أمسية ثقافية ضمن برنامجها بنسخة إلكترونية تضمنت عدة منشورات منها قراءة في مجموعة الأديب الساخر عزيز نيسين “خصيصاً للحمير” قدمتها وعد ونوس، والمنشور الثاني قدمته الروائية كنانة ونوس بعنوان “نساء مبدعات”، بينما تضمن المنشور الثالث تعريفاً برواية “الطاعون” للروائي العالمي ألبير كامو قدمه شادي أبو حلاوة، واختتمت هذه الأمسية بالموسيقا عبر فيديو قدمته فرقة قناديل الموسيقية. وستستمر جمعية العاديات بأمسياتها الإلكترونية حتى زوال خطر كورونا وعودة الحياة الطبيعية مستخدمة منصة التواصل الاجتماعي منبراً لها.
نزار جمول