عملية عسكرية لملاحقة فلول “داعش” في الأنبار
أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إطلاق عملية أمنية في شارع حيفا والمناطق المحيطة به في العاصمة بغداد، وقالت في بيان: إن قطعات من الفرقة السادسة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية العراقية بدأت عملية أمنية في شارع حيفا والمناطق المحيطة به لتنفيذ عمليات تفتيش ومذكرات اعتقال ولتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق، فيما أعلنت هيئة الحشد الشعبي عن عملية عسكرية في محافظة الأنبار غربي البلاد، ضد عناصر تنظيم “داعش”.
وقال نائب قائد عمليات الأنبار للحشد أحمد نصرالله: إن العملية تتركز على منطقة ووادي سد الغري ووادي العوجة ووادي الملصي، الذي يعتبر من أكبر الأودية والأكثر وعورةً في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه المناطق الصعبة تحوّلت إلى أماكن اختباء وتجمهر للدواعش ومن يخرجون عن القانون، وأشار إلى أنه مع بدء العمليات تم العثور على أحد المطلوبين وعلى أسلحة وأعتدة وبعض الأسلحة في المنطقة.
في الأثناء، اكتشف خبراء آثار ألمان قصراً أثرياً في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، تمكنوا من الوصول إليه بعد تفجير المنطقة من قبل جماعة “داعش” الوهابية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال بيتر ميجلوسـ استاذ علم الآثار بجامعة هايدلبرج، إن عناصر داعش حفروا نظاماً من الأنفاق بمئات الأمتار في المكان المكتشف حيث اجتاح التنظيم مدينة الموصل في صيف 2014 ، ونسفوا بعد ذلك مسجداً فوق تلة مبني فوق قصر عسكري للإمبراطورية الآشورية، وأضاف: بعد التفجير وعندما استعادت قوات الأمن العراقية السيطرة على المدينة عام 2017، تم الحفاظ على الأنفاق وبناء على طلب من الهيئة العامة للتراث والآثار في العراق، بدأ باحثون من جامعة هايدلبرج في استكشاف الموقع.
وبين أن العلماء اكتشفوا كنوزا أثرية نادرة في الأنفاق وعثروا على غرفة العرش للقصر العسكري التي كان يبلغ طولها 55 متراً تقريباً.
وفي جنوب الموصل، دمر التنظيم الارهابي قصراً آشورياً عمره قرابة ثلاثة آلاف عام في مدينة النمرود الملكية السابقة.