لغة الأرقام تصعّب المهمة على رونالدو و ميسي
بعيداً عن أخبار التأثيرات السلبية الكبيرة لتوقف الدوريات الكروية في أوروبا نتيجة تفشي فايروس كورونا، وكذلك الأمر عن أخبار انتقالات محتملة وصفقات تتهيأ من تحت الطاولة بانتظار الميركاتو الصيفي، تداول عشاق الساحرة المستديرة موضوع المقارنة بين قطبي الكرة في السنوات العشر الأخيرة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، ولكن هذه المرة مالت الكفة لصالح النجم الأرجنتيني حيناً وأقصت النجمين حيناً أخر.
وسنورد بعض الأرقام التي تحدثت عنها مواقع التواصل الاجتماعي والتي سيصعب على الدون أن يحطمها، كتسجيل أكثر من 35 هدفا في 11 موسم متتال، وتحقيق 4 كرات ذهبية متتالية، وتسجيل أكثر من 90 هدفاً في موسم واحد وتحقيق لقب هداف الدوري ثلاث مرات متتالية، وتحقيق السداسية ، وصناعة أكثر من 150 هدفاً في بطولة واحدة، وتسجيل أكثر من 50 هدفاً في 9 سنوات من أخر عشر سنوات فقط، وتسجيل أكثر من 600 هدف مع ناد واحد، تحقيق جائزة أفضل لاعب في كأس العالم للأندية والمنتخبات، وتحقيق لقب الهداف التاريخي لأحد الدوريات الخمس الكبرى.
لكن بعضاً ممن يرون أن زمن هذين الأسطورتين انتهى تقريباً وخاصة مع توقفهما عن اللعب حالياً وكبر عمرهما وظهور منافسين مميزين، تناولوا ثلاثة أرقام لم يستطع لا اللاعب الأرجنتيني ولا نظيره البرتغالي تحطيمها على صعيد المنتخبات، أولها التمريرات الحاسمة، حيث يبتعد رونالدو وميسي كثيراً عن “الملك” بيليه فيما يخص التمريرات الحاسمة في بطولة كأس العالم، فقد قدم الأسطورة البرازيلية 10 تمريرات حاسمة إلى باقي نجوم منتخب “السامبا”، وذلك في أربع مونديالات شارك فيها، بينما قدم ميسي خمس تمريرات حاسمة في 19 مباراة شارك فيها في بطولات كأس العالم، ونجح كريستيانو في تمريرتين فقط في مجموع 17 مباراة خاضها ضمن مباريات بطولات كأس العالم، التي شارك فيها.
وثاني هذه الأرقام الفوز بكأس العالم، فبيليه أيضاً اللاعب الوحيد، الذي فاز بكأس العالم في ثلاث مرات 1958، 1962 و1970، في حين فشل رونالدو وليو في رفع أغلى الألقاب في عالم كرة القدم، وآخر هذه الأرقام، أصغر لاعب يسجل، فهو حكر حالياً على بيليه فهو كان في 17 من عمره عندما هز الشباك في كأس العالم كما أنه أصغر لاعب يسجل “الهاتريك” في بطولة كأس العالم، أما ميسي فقد سجل أول مرة وعمره 19 سنة فيما سجل رونالدو أول هدف له وهو بعمر الـ 21 سنة.