مهرجان بسمة طفل.. للحجر الصحي فوائده!!
دأبت جمعية مسرح الطفل في اللاذقية ومنذ أن بدأ تطبيق الحظر المنزلي على إشراك أطفالها من المواهب المسرحية والغنائية في فعالياتها التي تم تطبيقها بشكل أخاذ عندما تناول الأطفال ومن منازلهم الحديث عن مخاطر هذا الفيروس ببراءة الأطفال ومعرفة الكبار وتحدوه بتطبيق التعليمات كاملة من خلال منصة التواصل الاجتماعي لينقلوها لكل أطفال المحافظة بكل محبة وتفاؤل، مخاطبين إياهم أنهم على موعد معهم بمهرجان بسمة طفل بدورته الجديدة السابعة.
ويبدو أن إدارة الجمعية أرادت من مشاركة مواهبها الطفلية في عملية التواصل مع أقرانهم بأن تُبقي الحراك الثقافي للطفل متأججاً من خلال الحجر المنزلي الذي فرضته الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها من قبل الفريق الحكومي وليكون أدب الأطفال في خضم الأحداث، وقد اعتبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الفخري د. سائر صليبة أن هذا الحجر أعطى فوائد جمة عند الأطفال الذين يشكلون حجر الأساس في الجمعية بفنهم وموهبتهم حيث أن مشاركتهم لزملائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعا كل متابعيهم للانشغال بأوقات مفيدة، حتى أن انتظار المهرجان المرتقب “بسمة طفل” شكل حالة إيجابية وأبعدهم عن شاشات التلفاز التي غالباً ما تترك أثراً سلبياً في سلوكهم، وكرس لديهم سلوك القراءة والمتابعة للشعر والقصة وانتظار نتائج هذا الحظر لكي يحقق التفاؤل والأمل أهدافه.
بينما اعتبر الفنان المخرج هاني محمد رئيس الجمعية أن إتباع أطفال الجمعية للتعليمات المعطاة لهم حققت فوائد عديدة لهم ولكل أطفال المحافظة بعد أن كانوا فاعلين بمشاركاتهم بالصوت والصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدموا من خلالها طموحاتهم ونصائحهم البريئة لأقرانهم، مؤكداً أن مهرجان بسمة طفل في دورته السابعة ما زال قائماً بانتظار ما ستسفر عنه نتائج الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من فيروس كورونا، مبيناً أن هذا المهرجان وفعالياته سينمي مواهب الأطفال ويجذبهم إلى العروض الثقافية والفنية خلال عطلة العيد والصيف فيما لو تم الخلاص من هذا الفيروس.
يذكر أن المهرجان في حال إقامته سيتضمن عروضا مسرحية وسينمائية للأطفال وفعاليات متعددة من مسابقات يومية بالرسم والشطرنج والفصاحة والخطابة والغناء تجمع بين الثقافة والمتعة والتسلية.
نزار جمول