رياضة

إنانا كردية بطلة واعدة في كرة الطاولة تحتاج الرعاية

حماة- منير الأحمد

أثبتت إنانا كردية لاعبة نادي السلمية ومنتخب سورية بكرة الطاولة حضورها البارز إن كان على صعيد البطولات المحلية أو الخارجية، كردية وفي لقاء مع ” البعث” تحدثت عن بداياتها قائلة: بدأت ممارسة هذه اللعبة منذ ثلاث سنوات عندما كان عمري 11 عاماً، تحت إشراف المدربة “هدى الشعار” التي علمتني مبادئ وفنون اللعبة ، و بعد ذلك مع المدربة جميلة الشعار التي عملت على صقل موهبتي بشكل جيد وساهمت في رفع مستواي الفني وتجهيزي للبطولات ،حيث شاركت في العديد من البطولات المحلية والعربية ،و تمكنت من إحراز مراكز متقدمة فيها، ففي العام 2018 شاركت في بطولة فردي الجمهورية للواعدات تحت 12 سنة وأحرزت المركز الثاني بعد البطلة هند الظاظا، كما حققت المركز الأول في تجمع أندية سورية 2019، و حققت المركز الاول في بطولة الشبيبة 2019 ثم أحرزت المركز الأول في تجمع انتقاء المنتخب، كما نجحت في الصعود إلى منصات التتويج في أولى مشاركاتي مع المنتخب في بطولة غرب آسيا لفئة الأمل والتي أقيمت في السعودية، حيث حققت الفوز في خمس مباريات وخسرت مباراتين مع الحائزة على الذهبية اللبنانية تاليا عازار وصاحبة الفضية زميلتي نايا سليمان.

أما عن طموحها تضيف كردية: آمل في مواصلة بطولاتي على مستوى الجمهورية ، وأتطلع أن يتم دعوتي من جديد إلى المنتخب الوطني لكرة الطاولة لرفع علم الوطن عالياً في المحافل العربية والدولية، لكن رغبتي الكبيرة هي في تحسن أوضاع نادي السلمية الذي يفتقد للكثير من المقومات اللازمة لتطوير اللعبة فهو بحاجة إلى تجهيزات متعددة من طاولات ومضارب وكرات ذات نوعية جيدة إضافة إلى صالة تدريب مغلقة .

بدورها المدربة الوطنية جميلة الشعار أكدت أن إنانا كردية من اللاعبات المتميزات واللواتي أثبتن أنهن من طينة الكبار، وأعتقد أنه ينتظرها مستقبل زاهر في لعبة كرة الطاولة مضيفة: مدينة سلمية تزخر بالعديد من المواهب التي تعشق كرة الطاولة وترغب في تطوير مستواها ، ولكنها بحاجة إلى من يكتشفها ويصقلها بالشكل المناسب حيث عملنا خلال السنوات الأخيرة على تطوير مهارات اللاعبات من ذوي الأعمار الصغيرة من 12 سنة فما دون ، ما أسهم في تحقيق نتائج جيدة للنادي في البطولات المحلية ، كما رفدنا المنتخبات الوطنية بعدد من اللاعبات اللواتي تألقن في البطولات الخارجية.

وفيما يتعلق بواقع كرة الطاولة السورية بينت الشعار أنها بخير وهي في إطار التطوير بعد أن أخذ اتحاد اللعبة مؤخراً على عاتقه تأمين كافة المستلزمات كون ممارسة هذه اللعبة مكلف جداً ، الأمر الذي منع بعض الأندية الفقيرة ، والتي لا تملك ميزانية خاصة ، من المشاركة في أي بطولة وصقل المواهب بشكل صحيح.