الرياضة تتحول إلى موضة بين المشاهير في زمن الحظر المنزلي !!
يحاول الجميع التأقلم مع إجراءات الحظر المنزلي بشتى الطرق، ولما كان الرياضيون أكثر تضرراً من غيرهم بالحظر نتيجة الجلوس الطويل في المنزل ، والخوف من عدم إتباع نظام غذائي سليم، سارعت أغلب الأندية والاتحادات إلى وضع برامج تدريبية منزلية وزعتها على كوادرها، وترجمها رياضيونا بإطلاق تحديات فيما بينهم ينشرونها على صفحات التواصل الاجتماعي وتكون غالباً عبارة عن مجموعة من الحركات الفنية والاستعراضية، وانتشرت هذه الفكرة وتحولت إلى “موضة” ليس فقط عند الرياضيين وإنما في الوسط الفني والاجتماعي، وأصبحت هذه المقاطع تستخدم للترويج والتسويق أكثر من كونها توعوية وضرورية للحث على ممارسة التمارين الرياضية لمقاومة الوباء.
وتعتبر هذه التحديات خطوة إيجابية جداً لناحيتين، الأولى كسر الملل ورفع المعنويات والحفاظ على اللياقة عند الرياضيين ، والثانية نشر ممارسة الرياضة كعادة يومية في ظل الحجر الطوعي، وذلك لما يتمتع به رياضيونا من شعبية يمكن استخدامها لحث محبيهم على تقليدهم وممارسة الرياضة.
ولكن يجب أن نتنبه إلى نقطة هامة جداً، وهي مراعاة اختلاف مستويات اللياقة البدنية بين الرياضيين وباقي النجوم وبطبيعة الحال الجمهور المتابع، لذا يجب التدرج في ممارسة الرياضة للوصول إلى المستوى الذي يضمن تنفيذ بعض الحركات دون التعرض لتمزقات عضلية أو إصابات مفصلية، ونستطيع ضمان ذلك من خلال الاطلاع على مجموعة واسعة من الفيديوهات التي تنشرها أنديتنا واتحاداتنا الرياضية للحفاظ على صحة جسدية جيدة تراعي فيها اختلاف الأعمار وعدم ممارسة أي تمارين عند أغلبية المتابعين.
سامر الخيّر