376 مفكراً عراقياً يطالبون برفع الإجراءات القسرية عن سورية
376 مفكراً عراقياً يطالبون برفع الإجراءات القسرية عن سورية
طالب مئات المثقفين والأدباء والإعلاميين العراقيين برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، مؤكدين أنها تشكّل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وقال المثقفون والأدباء العراقيون، وعددهم 376 في بيان، “إن الحصار الظالم الذي يستهدف الشعب السوري، أطفالاً ونساء وكباراً، ينعكس على حياة الملايين من السوريين، الذين عانوا الكثير جراء الحرب الكونية الشرسة والظالمة التي شنتها قوى الشر والبغي والعدوان على بلدهم، ويتنافى مع أبسط الأخلاق والأعراف الإنسانية، في عالم يتغنى بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة والحرية، إلى غيرها من هذه الشعارات الزائفة، التي لا سند لها على أرض الواقع”.
وشدد البيان على أن من حق الشعب السوري، الذي قدّم للعالم الحضارة والمعرفة والعلوم والفنون منذ بداية تكوين المجتمعات حتى الآن، والذي يؤمن بالمحبة والسلام، أن يعيش بسلام كما كل شعوب العالم، مشيراً إلى أن قوى الطغيان والاستبداد والاستكبار في العالم التي فرضت هذا الحصار إنما تمثّل الوجه الأبشع لكل انواع الشرور والعدوان والاستهتار بقيم الإنسانية ومثلها العليا التي عرفها التاريخ البشري.
ووقع على البيان كل من عبد الرضا الحميد رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة وشوقي كريم نائب رئيس تجمع عقول العراقي ومقداد البغدادي نائب أمين عام حركة التيار القومي العربي في العراق وحسين القزويني أمين عام حزب الاستقلال العراقي ومالك الحسيني واياد الناصري عضوي الأمانة العامة للتيار العربي في العراق وسعيد نعمة رئيس اتحاد عمال وموظفي العراق إضافة إلى 369 من أدباء وفناني ومفكري وإعلاميي ومثقفي العراق.
وفي القاهرة، أدان البرلماني المصري أسامة شرشر تدخل أمريكا السافر في شؤون سورية والحصار الاقتصادي غير المبرر والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها على الدولة السورية، ولفت إلى أن الولايات المتحدة تشكل فيروساً أشد خطورة من فيروس كورونا الذي يهدد العالم اليوم، فحتى مع انتشار هذا الوباء والمحن لا تزال الولايات المتحدة مصرة على مواصلة فرض العقوبات والحصار الاقتصادي على الشعب السوري، وهي تدعم وتمول التنظيمات الإرهابية التي حاولت وتحاول تقويض الدولة السورية، ونوّه بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة هذه التنظيمات المدعومة أمريكياً، مشدداً على أن “سورية الشقيقة ستظل البوابة الشرقية للأمن القومي العربي، وستبقى، مع مصر، خط الدفاع عن الأمة العربية”.
بدوره طالب عضو المكتب السياسي للحزب الناصري محمد سيد أحمد برفع الإجراءات القسرية عن سورية لكي تتمكن من مواصلة حربها على الإرهاب ومواجهة وباء كورونا، ولفت إلى أن سورية خاضت وعلى مدى نحو عشر سنوات حرباً على الإرهاب نيابة عن العالم ما جعل الوضع صعباً وهو ما يتطلب حركة سريعة وعاجلة من قبل الأمم المتحدة والمجتمع والضمير الدولي حتى تستطيع مجابهة فيروس كورونا وكذلك الاستمرار في حربها على الإرهاب الذي لم يتوقف حتى اللحظة.