خمس إصابات جديدة.. ودفعة مساعدات روسية لدعم سورية في مواجهة كورونا
أعلنت وزارة الصحة يوم الجمعة عن تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا ليصبح إجمالي الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن 38 إصابة شفي منها 5 إصابات وتوفيت حالتان.
قي غضون ذلك، تسلمت الوزارة دفعة مساعدات طبية روسية خاصة بالكشف عن الإصابة بالفيروس ومعالجة المصابين به إضافة إلى وسائل حماية للكوادر الطبية المكلفة التصدي للفيروس وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
وتضمنت الدفعة الأولى خمسين جهاز تنفس اصطناعي ونحو عشرة آلاف أداة اختبار لفحص فيروس كورونا وألف لباس واق ضد الفيروس متكرر الاستخدام وألف لباس واق للاستعمال مرة واحدة على أن تصل دفعة مساعدات ثانية بعد يومين متضمنة مئة وخمسين جهاز تنفس اصطناعي.
وفي تصريح للصحفيين خلال عملية التسليم أوضح سفير روسيا الاتحادية بدمشق ألكسندر يفيموف أن هذه المساعدة تأتي في الوقت المناسب لدعم إجراءات علاج المصابين والأنظمة الطبية السورية بعد الذي تعرضت له خلال تسع سنوات من الحرب، مؤكداً أن المطلوب زيادة المعدات الطبية بما فيها أجهزة التنفس الاصطناعي والاختبارات والأجهزة الإضافية لتحديد الإصابة بالوباء الذي لم ينتشر في سورية كما في الدول المجاورة.
ولفت السفير يفيموف إلى أن الإجراءات القسرية غير الشرعية المفروضة من قبل الدول الغربية على سورية تؤثر بشكل ملموس وكبير على قدراتها لمواجهة الوباء وأنه رغم النداءات والدعوات لتلك الدول لرفع العقوبات غير العادلة إلا أنها لم تفعل ذلك.. وروسيا تؤكد من جديد أن تلك الدول هي ضد الشعب السوري ولا تريد أن تساعده.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أشار بدوره إلى أن هذه المساعدات ستدعم قدرات القطاع الصحي في سورية الذي تعرض للاستهداف خلال الحرب الظالمة بكوادره ومؤسساته كي يستمر بتقديم خدماته والتصدي لفيروس كورونا.
وأكد معاون وزير الصحة أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة السورية ساعدت على احتواء ومنع انتشار هذا الوباء حتى الآن لكنه أوضح أن دول العالم التي تمتلك أنظمة صحية قوية جداً لم تستطع الصمود أمام ازدياد حالات الإصابة لذلك فإن سورية تعول على التعاون والمساعدات التي تأتي من الدول الصديقة وفي مقدمتها روسيا لتدعيم قطاعها الصحي في مواجهة الفيروس.
ايلدر زاريبوف ممثل شركة يورو بوليس الروسية أشار إلى أن هذه المساعدات لدعم الشعب السوري، مؤكداً أن الشركة ستستمر في تقديم هذه المساعدات للحد من انتشار فيروس كورونا.