قرى ريف القامشلي تعترض رتلاً أمريكياً وتجبره على العودة
في إطار رفضهم لوجود قوات الاحتلال الأمريكي اعترض أهالي عدد من قرى ريف القامشلي رتل آليات عسكرية أمريكية وأجبروها على العودة من حيث أتت في ظل تحليق لطيران “التحالف الدولي” غير الشرعي الذي تقوده واشنطن.
وذكرت مصادر أهلية أن أهالي قرى ريف القامشلي تصدوا لأربع مدرعات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي قادمة من جهة قرية أبو قصايب في ناحية تل حميس بريف القامشلي وأجبروها على العودة، وسط تحليق لطيران “التحالف الدولي” غير الشرعي.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي يترصدون دائما مرور آليات لقوات الاحتلال الأمريكي عند مداخل قراهم وعلى الطرقات العامة لاعتراضها وإجبارها على العودة حيث تصدى الخميس أهالي قريتي أبو قصايب والرحية السودة في المنطقة ذاتها لرتل من 5 آليات لقوات الاحتلال الأمريكي حاول الدخول إلى القريتين وأجبروه على المغادرة والعودة.
واعترض عناصر الجيش العربي السوري وأهالي قريتي حامو وخربة الأسعد في السابع من الشهر الجاري رتلين عسكريين تابعين لقوات الاحتلال الأمريكي وعددا من سيارات عناصر مجموعات “قسد” حاولوا العبور من القريتين وأجبروهم على الانسحاب والتراجع إلى المكان الذي جاؤوا منه.
بالتوازي، جددت قوات الاحتلال الأمريكي خرقها القوانين والأعراف الدولية وأدخلت قافلة جديدة مؤلفة من مجموعة شاحنات وبرادات محملة بمواد وتعزيزات عسكرية من العراق باتجاه مدينة القامشلي.
وقالت مصادر أهلية: إن قافلة تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي مؤلفة من 35 آلية دخلت عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية شمال شرق محافظة الحسكة قادمة من الأراضي العراقية محملة بصفائح اسمنتية ومعدات لوجستية.
وأشارت المصادر إلى أن القافلة توجهت من اليعربية باتجاه مدينة القامشلي للوصول إلى المراكز غير الشرعية لقوات الاحتلال الأمريكية في المنطقة.
وأدخل الاحتلال الأمريكي في الرابع عشر من الشهر الجاري 40 آلية عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية قادمة من الأراضي العراقية محملة بمواد وتعزيزات عسكرية ولوجستية وسيارات “همر” إلى قواعدها غير الشرعية في منطقة مدينة القامشلي.
وفي إطار استمرار عدوانه على الأراضي السورية أدخل الاحتلال التركي قافلة من الحافلات تقل عدداً من جنوده إلى مدينة رأس العين المحتلة بالتوازي مع استمرار مرتزقة الاحتلال من الإرهابيين بأعمال السرقة ونهب ممتلكات الأهالي واختطاف عدد منهم في المناطق التي سيطروا عليها بدعم من النظام التركي بريف الحسكة.
وذكرت مصادر أهلية أن قافلة مؤلفة من 9 حافلات وصلت إلى مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي قادمة من مدينة تل أبيض على متنها عدد من جنود الاحتلال التركي مشيرة إلى أن حافلات أخرى ستصل تباعاً إلى المدينة خلال الساعات القادمة في إطار تعزيز نقاط الاحتلال ودعم مرتزقته في المنطقة.
وفي سياق ممارساتها الإرهابية المتواصلة بحق الأهالي لفتت المصادر إلى أن مجموعة إرهابية من مرتزقة الاحتلال التركي اختطفت عدداً من الشبان من قرية علوك بريف رأس العين واقتادتهم إلى جهة مجهولة وذلك بالتوازي مع تنفيذ عدد من الإرهابيين عمليات سرقة ونهب لممتلكات الأهالي ومنازلهم ومحاصيلهم تحت تهديد السلاح وبصورة يومية.
وتكريساً لسياسته العدوانية أشارت المصادر إلى أن الاحتلال التركي يستغل حاجة الأهالي المحاصرين ويضغط عليهم في لقمة عيشهم لضمان انخراط الشباب منهم في صفوف المجموعات الإرهابية التي يدعمها بعد تدريبهم في الأراضي التركية وتسويقهم في المجتمع المحلي على أنهم شرطة مدنية.
وأقدمت مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي السبت على اختطاف 25 من أهالي قرية الأهراس بريف رأس العين شمال غرب الحسكة واقتادتهم إلى جهة مجهولة بالتوازي مع إقدام مجموعات إرهابية أخرى بالسطو على منازل الأهالي ونهب ممتلكاتهم والممتلكات العامة.
واستشهد مدني نتيجة انفجار لغم زرعه مرتزقة النظام التركي من التنظيمات الإرهابية بريف بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في الحسكة أن لغماً أرضياً زرعه مرتزقة النظام التركي من التنظيمات الإرهابية في قرية عنيق الهوى بريف بلدة أبو راسين شمال الحسكة أدى إلى استشهاد مدني 37 عاماً.
وأقدمت التنظيمات الإرهابية التي تعمل بإمرة قوات الاحتلال التركي بزرع مئات الألغام والعبوات الناسفة على الطرقات التي تربط القرى والبلدات بريف الحسكة وفي الحقول الزراعية ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.