الأسهم العالمية إلى دائرة الانتعاش
انتعشت مؤشرات الأسهم العالمية بتحقيقها مكاسب جيدة، بعدما أظهرت البيانات الرسمية في الصين أن وباء كوفيد-19 لم يؤثّر في النمو الاقتصادي بالدرجة التي كان يخشاها البعض، ففي بورصة نيويورك، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 2% منذ بداية التعاملات، ليصعد «داو جونز» الصناعي بنحو 600 نقطة، وسط آمال إيجاد علاج فعال لفيروس كورونا وإعادة فتح الاقتصاد.
وجاء ارتفاع «وول ستريت» بالتزامن مع صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع توقعات بلوغ تفشي كورونا ذروته، وسط آمال المستثمرين في إيجاد علاج للفيروس بعد أن أفاد تقرير بأن دواء من قبل شركة أدوية أمريكية «جيلياد ساينسز» أظهر بعض الفاعلية في علاج كورونا.
وسجّلت الأسواق الأوروبية كذلك ارتفاعاً وتقدم مؤشر «فوتسي 100» لبورصة لندن بنسبة 2.8% عند 5782,74 نقطة، وفي منطقة اليورو، ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 3.15% إلى 10625,28 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «كاك» في باريس بنسبة 3.4% ليسجّل 4500 نقطة، وفي ميلانو تقدم مؤشر «إف تي إس إي ميب» بنسبة 2,4% إلى 17167,43، بينما كسب مؤشر «إيبكس 35» في مدريد 2,3% ليسجّل 6918,60 نقطة.
وفي آسيا، سجّلت بورصة هونج كونج ارتفاعاً نسبته 1,5% بينما أغلقت شنجهاي على ارتفاع بنسبة 0,7%، في حين سجّلت جميع البورصات الآسيوية الأخرى الرئيسية أرقاماً إيجابية وأغلقت طوكيو على ارتفاع بنسبة 3,2% .