دحض أوهام عن ناقلات الفيروسات
اكتشف علماء جامعة غلاسكو في اسكتلندا أن احتمالات إصابة البشر بفيروس حيواني ليست مرتبطة بخصائص محددة لحيوان معين. وجمع خبراء جامعة غلاسكو معلومات عن 415 نوعا من الحمض النووي والحمض النووي الريبوزي لفيروسات ثماني فصائل من الثدييات وثلاث فصائل من الطيور، ودرسوا أي نوع من هذه الفيروسات يمكن أن ينتقل إلى الإنسان، ودرجة القرابة بين الحيوانات والإنسان والعلاقة الوراثية بين الفيروسات، ومن ثم حددوا العوامل المؤثرة في احتمال انتقال الفيروسات الحيوانية من فقاريات معينة إلى البشر. وقد اتضح للباحثين أن الاحتمال الأكبر لانتقال الفيروس إلى الإنسان يمكن أن يكون من الفصائل ذات الأنواع الكثيرة. أي – وفقا للعلماء – حيوانات مثل القوارض والخفاش ليست أكثر خطورة من الحيوانات الأخرى، لأن البيانات الإحصائية للعدوى الحيوانية تتطابق مع تنوع أنواعها. وعلاوة على هذا، باستثناء الرئيسيات، فإن تفسير كثرة إصابة الناس بالعدوى، مرتبط بصنف الفيروس وليس بالحيوان الذي ينقله.